وهاذي يالعدو التاسعة
أسامة المعباء
أسامة المعباء

اربـع سنيـن واربـع وهــاذي يالعــدؤ التـاسـعة
وموطــن الإيـمان في عــز وكـــرامة وعنفـوان

داعس على خشــم الملوك السـاقطه والصايعة
متحــدي النذل الجبـان ابن الجبـن ابن الجبان

يا حلف امريكاء اسمعـــوها يا الكلاب الــدايعة
والله مـا يحيــــا يمنـــا في مــــذله وإرتهــــان

جات الاعــوام العجاف لأرض الملــوك الخانعة
وشعبنـــا المقـــدام يستبشـر بـ الاعوام السمان

هاذي السنة بتقـــوم قيـامة الغـــزاة الطامــعة
هاذي السنة انا اشهد ان مابا تكون مثل الثـمان

با تــنقل الحلف اللعيــن من فاجــعة لا فاجــعة
لا فاجــعة لا فاجــعة من هول ضــربات اليـمان

هاذي السنة فيها التطــور والصنــاعة البـارعة
فيــها الزراعة ذي بتضمــن عـــزنا خيـر الضمان

هاذي السنة حظــر إقتصادي بايجــي ومقاطعة
لمنتجــــات الغـــرب لان الإكتــفاء صــمام امان

دول التحـــالف با تصيـــر مدهــوره او جـاوعه
وتعيــش ازمة عـالمــية وقحط يشهــده الزمان

جــازعة في ذي الســنة اعـــداء ربي جـــازعة
خلاص قد جــائت نهـــايتهــم وقد فات الاوان

من راد يـوقعــــنا بـأذن الله جــــاتـه واقـــعة
من جــاء يتمجنـــن عليــنا مننــا جـاه الجنـان

وهاذي السعـوديـة بتتـــعقل وتصبــح طايـــعة
وتغنم مساعي الوفد ذي جاء لتفاوض من عُمان

ولا ورب العـــرش لا نـــجعل ابـــوهـا والـــعة
من ضــربة "البركان والصماد وفاطـر والشوان"

ضقنــا من الهـدنة التي ماهي لنــا قط نافــعة
هــدنة لعيــنة كاذبـه رعــاك يا يـوم الطعــان

يا شــوقنــا لـو "قائد الثــورة" ياشــر باصبـعة
للحــرب بانطمـر ونتقافـز لها جيــش ولجـان

ونحــرك الصـــاروخية بضــرباتها المتــدافـعة
تطحن ابو "لنـدن وامريكاء ونجــد وعسقـلان"

نهايـة الطاغــوت قــدهـي مــوشكه والقـــارعة
ماعــاد بـايـبقــى لاهل الكُفــر بـ الدنيــاء مكان

دام القــــوي معنــا واحنــا دائـما جنـــده مـعه
فالعهــد منــا نسقـي إسـرائيل من كأس الهـوان

يقــودنا "ابن البدر" واحنــا في طـريقة نتبــعه
جهـاد دايـم لجل يبقــى شعبنــا دايــم مصــان

خايـب وخـاسر من يــراهن بــ اليهــود المايـعة
والنصـــر هو مـوعـــود للي شــد بـالله الـرهـان

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين 


في الأربعاء 22 مارس - آذار 2023 12:00:53 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=7648