وَقْفَةْ
معاذ الجنيد
معاذ الجنيد

على كُلِّ شيءٍ أنت يا ربِّ قادرُ
أقِلْ عثرتي إنِّي إلى الحلقِ عاثِرُ

على كُلِّ شيءٍ أنت يا ربِّ قادرُ
أغِثني بيومٍ فيهِ تُبلَى السرائرُ

فإنِّي كما تدري مُسيءٌ ومُذنبٌ
وأنت كما أدري رحيمٌ وغافرُ

وإني كما تدري مُقِلٌّ مُقصِّرٌ
وأنت كما أدري حليمٌ وساترُ

عُبيدُكَ يا ربّي بِبابِكَ واقفٌ
ذليلٌ، حقيرٌ، مُستكينٌ وصاغِرُ

عُبيدُكَ يا ربّي بعفوك طامعٌ
وإنّي إذا لم تعفُ عنّي لَخاسرُ

إلهي.. وهل للعبدِ إلا إلهُهُ
يُنجِّيهِ إن دارَت عليهِ الدوائرُ

أعِذني من الإضلالِ بعد هدايةٍ
وقد جاءني منك الهدى والبصائرُ

ومن زلّةِ الأقدامِ بعد ثُبوتها
وأن ينطفي قلبٌ بذكرك عامِرُ

وبلِّغ بإيماني الكمالَ استقامةً
وأتمِمْ ولائي إنْ أنا فيهِ قاصِرُ

أغِثنا بعِتقٍ واعفُ عنَّا وعافِنا
على كُلِّ شيءٍ أنت يا ربِّ قادرُ


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في الأربعاء 22 مارس - آذار 2023 12:14:37 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=7658