|
بعد روسيا، الصين والبرازيل تعلنان تخليهما عن التعامل بالدولار، مسمار جديد يُدق في نعش الدولار.
سبق أن أقر تجمع "بريكس" إصدار عملة جديدة بديلة للدولار أُطلق عليها "بريكس" مع الإبقاء على تداول العملات المحلية للدول الأعضاء فيه، وهي: روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.
أقرت عملة "البريكس" مع الاحتفاظ بالعملات المحلية لكل بلد حتى يتفادوا مشاكل الدولار التي باتت كل دول العالم تعاني بسبب ازدواج مهامه كعملة محلية لأمريكا، وبين عمله كعملة دولية لجميع بلدان العالم.
للعلم.. روسيا والصين قامتا بتكديس الذهب طيلة عشرين سنة وهما أكبر دولتين منتجتين للذهب في العالم، حتى أصبح هناك احتياطي قوي يمكنهما من خلاله إصدار العملة الدولية الجديدة مع ضمانة أكيدة لمركزها العالمي باحتياط ذهبي.
يمثل تجمع بريكس قوة لا يستهان بها فهو يحوي نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
أنشأت الدول الأعضاء لـ"بريكس"، بنكا يسمى "بنك التنمية الجديد" برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، فضلا عن اقتصادات السوق الناشئة والدول النامية الأخرى.
وترافق مع إنشاء البنك، الإعلان عن صندوق احتياطات مالية طارئة، في خطوتين مهمتين كبديلين جاهزين لـ"البنك وصندوق النقد الدوليين" عندما ينهار النظام العالمي الذي يترنح بالفعل وصار الجميع ينتظر سقوطه.
* نقلا عن : لا ميديا
في الثلاثاء 04 إبريل-نيسان 2023 01:02:16 ص