أجيالنا في الصيفية
بدر أحمد الكهالي
بدر أحمد الكهالي

يا شعبنا يا شعب ذو بأسٍ شداد
لأجيالنا في الصيفية نعم السبيل

(علم وجهاد)و(بينة)(علم وجهاد)
نحـصن الأجـيال جـيلاً بـعد جيل

تحصينهم واجب من أرباب الفساد
و من ضلال الظن و الفكر الدخيل

لابد نسرج مـن (إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَاد)
بصائر (أجيال اليمن) كـمن أصيل

(بالصيفية) خط الهداية والسداد
والحق مٙن أصدق من الغفار قيل

نسقي رعـيل الجيل هذا يا جياد
كأس الهُدى والوعي صافي زنجبيل

نزرع بعمق أحشاء فلذات الفؤاد
عـهـد الـولآء لـلـه و الله الوكيل

و لنـبـي و الآل و أعـلام الرشاد
عُترة مُحـمد مثل ما آل الخليل

(بالصيفية) و الله عـالم بالعباد
ندجج الأجـيـال بالصبر الجميل

و بالإبـاء و الـعـز و الإيمان زاد
يتزودوا مـنـه و يرووا سلسبيل

عليك يا شعب الإباء تاج التفاد
سلام ربي نجمك الساطع سهيل

سلام و أدفع بالبنون الأمر جاد
الى دروس التوعية وأوبه تميل

عن صيفية طـلابـها فخر البلاد
و أشبالها هم باني الغد الحفيل

دروسـها (روح الـعـداوة) للأعاد
قُل للمنافق موت غيضاً ياعميل

بالنور بانقضي على عهد السواد
و نروي الأفكار مـن أوثق دليل

(عقيدة القُـرآن) فـيـنا كـالوتاد
هي منهجيتنا و لا نـقبل بديل

ولا لنا منـهـج سواها و أعتقاد
بنزرعـه فـي جيالنا خُلقاً نبيل

بالصيفية من سجل ابناه أستفاد
وحصن ابنائها من الغزو الرذيل

غزو المبادئ و القيم و الأتحاد
يُغزى بزرع التفرقة وبذا القبيل

و المثلية ذروة سنام الأسوداد
بالـعـصر هـذا نـارها تزدد شعيل

ما كان يفعل قوم لوط الأن عاد
بالمثلية أن يأتي الجنس المثيل

و الصيفية فـي عصرنا هذا تكاد
تكون لوط ودعوة الحق الفضيل

من نوح و التـوبة كُتبها و المواد
من مُحكم القُرآن ما فالحق ميل

دوراتـها للكُـفـر صـاعـق و ارتعاد
متـعـددة فـي تـوعـيـتـها للرعيل

سياسية أخـلاقـيـة ديـن أقتصاد
تجعل مواهب كل موهوبٍ صقيل

يا شعب شد العزم وأنت الأنفراد
في الكرامة ياهواء النسم العليل

نجعل من أوراق الدفاتر والمداد
سلاح ضـد الصهينة حامي وبيل

و المفردة صاروخ و الكلمة عتاد
بأحدث طرازاته ومن أخر موديل

و (الوعي) ذري مـنه الباطل يُباد
والكُفر يصبح بالهُدى طائح نكيل

(أرادة الـلـه) فـوق مـا خلقه أراد
من ابتغى من غيره(العزة)(ذليل)

و احـنـا بـعـزة قـد تـعـززنا تواد
بـقـوتـه دُوسـنا أنوف المستحيل

بموقـف الإعـزاز نـبـقـى لا حياد
عن قُدسنا وتراب حيفا والجليل

و العهد الأقـصى نكال الأضطهاد
و رفع صرخة البراءة في الخليل

(علم و جهاد) و(معنوية) والزناد
في الأيادي والنفس شهقه طويل

(علم وجهاد) وما أخذ قوة يُعاد
بـقـوة الـلـه و الجـهاد و بالصميل.

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين 


في الجمعة 28 إبريل-نيسان 2023 10:02:23 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=8046