|
هكذا هكذا أروا الله أنَّا
حين نُدعَى إليه لا نَتَئَنَّا
حِينَ نُدعَى إلى نَفِيرٍ قَريباً
أوبعيداً ، إليه جَرياً سَعَينَا
ولنا قَائِدٌ إذا قالَ قُومُوا
مِثلما الجِنُّ نَحو ماقالَ قُمنَا
قَولُنَا دائما خفافاً ، ثقالاً
قد سمعناك سيدي وأطعنا
ما دعانا إلى جهادٍ , وبذلٍ
ورأى في الجموع جبناً ، وظَنَّا
هكذا كلما دعانا نلبي
كلُّ من ظلَّ قاعداً ليس منَّا
نوَّرَ اللهُ قلبهُ وخُطاهُ
خلفه قطُّ ما سرينا.. وتُهنَا
كم خطونا وراءه ورشدنا
وخطونا وراءه ونُصِرنا
عَلَمٌ مُلهَمٌ رُؤَاهُ صِراطٌ
مستقيمٍ إذا اهتدينا اهتدينا
ولقد قامَ مُستَنيراً يُنَادي
قامَ مُستَنفِراً حريصاً عَلينَا
قام داعٍ لنا لنحمي بَنِينَا
فلكم عنهمُ جميعاً غفلنا
حصنوا الجيل علموه وربوا
يحرص الغرب أن يَضِلَّ ويضنَى
أيها القاعدون لم تستجيبوا
إنصتوا مرة لنا حيث كنَّا
نحن في مركب جميعا وإنَّا
إن غرقتم ونحن فيه غرقنا
أوغرقنا غرقتمُ فدعونا
نلتقي صادقين لانتجنَّا
أيها القاعدون هلا وقفنا
وسألنا عقولنا وأجبنا
إنشغال الصغار بالعلم أهدى
أم يظلون للغواية رهنا؟!!
مَرَّةً مَرَّةً أجيبوا بصدقٍ
وبحقٍّ فلا تسيؤون ظنا
أي ربحٍ وعائدٍ من هداهم
علم الحق والهدى يتمنى؟!!
إنما رحمةً ، وحبًّا ، وحرصاً
قبل أن يفسدوا فنشقى ونضنى
فانفروا للجهاد في كل صقعٍ
إن تقصيرنا سيصبح غبنا
كل فردٍ عليه صار لزاما
أن يري الله في الإجابة حُسنا
كل شخصٍ مجاهدٌ في مجالٍ
حيثما كنت كن لدينك ركنا
أنت ذا رؤيةٍ فصيحٌ بليغٌ
إتق الله واجعل الشعر حصنا
كن إلى الخير مرشدا ودليلا
أو فكن منشدا به فتغنَّا
أنت أو أنت والداً كنت جداً
إدفعوا للهدى حفيدا وإبنا
أنت شيخٌ وذا مقامٍ ، وقدرٍ
قل لهذا انطلق ، لهذا تَبَنَّا
تاجرٌ مُيسِرٌ وذا راس مالٍ
جد لنشر الهدى بمايتسنى
كن محبًّا ، وكن نصوحا ، أمينا
ضابط كنت كن على الجيل أمنا
أي فنٍّ لديك لاتتوانا
إنصر الله في المراكز فنا
واحذروا الله أن نُفرِّطَ.. حتماً
كُلُّ آثاره تعود علينا
واحذروا النوم والقعود وهبوا
أي مجدٍ لقاعدٍ سوف يبنى
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الإثنين 01 مايو 2023 10:46:04 م