ذكرى الصرخة.. دروس وعبر
هاشم الأهنومي
هاشم الأهنومي

في ذكرى شعار الصرخة والبراءة من أعداء الأمة دروس وعبر للناس جميعا واليمن خاصة كغزوة خيبر وبدر وحنين، تاريخ ومشروع عظيم وواسع وبلا حدود، فسلام ربي ورضوانه على مؤسس المشروع قائدنا الشهيد/حسين بدر الدين الحوثي وعلى رفاقه المخلصين.
حل مشروع الصرخة على بلادنا العزيز اليمن قبل عشرين عاما بمحافظة صعدة الإباء والصمود والتاريخ بقيادة الشهيد القائد ورفاقه العظماء من أبناء اليمن، فمن تلك الآونة بدأ الكيان الصهيوني يخاف من خطر المشروع القرآني والصرخة وتحرك لمواجهة مسار الحق للتخلص من قوة المشروع وبراكينه وقوة امتداده في العالم من أجل ضمان بقاء نفوذه وسطوته وغروره تجاه الأمة عارفا بثبوت واستمرارية الشعار والمشروع الذي يخلق جوا تتجسد في هوية خاوية من التلوث الأمريكي والصهيوني فتصبح الأمة في مسار الهدى والإيمان وفي طريق الخير والفلاح الذي أراده الله للامة الإسلامية جمعاء من أججة الاعتزاز بدينها والعداء للأعداء وفي مواجهة من يحاربون دين الله ورسوله …….
من المعروف حتماً أن تحرك الأعداء وتكالبهم بدأ بإشراف ومساعدة السلطة العميلة في اليمن والسماسرة والمنافقين آنذاك حيث جمعوا جمعهم وأبرموا أمرهم وتحركت الحربيات والمدافع والجيوش الجرارة نحو بقعة مباركة في محافظة صعدة يقال لها (مران ) وملاحقة المكبرين وحاملي المنهجية بمختلف المحافظات من اجل طمس وإسكات المشروع القرآني الأصيل وشعاره القويم الذي جعل الأعداء من الأمريكان وتحالفهم ومنافقيهم في حالة جنون وفي غرف الإنعاش خوفا من عظمة وامتداد المشروع نحو الأمة وبندقية الشعار ….
ما إن وصل الجمع الى نقطة القصد وبدأوا بتنفيذ أبشع أنواع الحروب الظالمة نحو البقعة المباركة زهرة اليمن (مران) من أجل محو وإسكات المشروع، صمد الرجال بقائدهم العظيم وواجهوا دولاً عالمية وسلطة ظالمة محلية بأنواعها بإسناد وتمويل الدعاية والإعلان العالمية التي عملت وتعمل على تشويه سمعة المشروع القرآني والترويج لسفك الدماء نحو الفئة العظيمة والمشروع العظيم الذي أخرج اليمن من تحت الوصاية إلى بر الأمان ….
استمرت الحروب الظالمة والحصار الغاشم تجاه المشروع القرآني حرباً تلو أخرى بإشراف أمريكي صهيوني عالمي مستخدمين شتى أنواع القنابل المحرمة دوليا والصواريخ الفتاكة والدعايات الممولة، لكن الله لن يخلف وعده، فانتصر المؤمنون بصمودهم وثباتهم على عدوهم فأصبحوا ظاهرين…….
في ذكرى الصرخة ومشروعيتها العظيمة دورس وعبر، فبالأمس صرخ قلة واليوم جموع وملايين في اليمن فلا نبقى مكتوفي الأيدي ومحدودي البصيرة من اجل التزود بالرقي والمواقف الربانية التي نجح وانتصر بها المشروع القرآني ومكبرو الصرخة “فافتح قناة المسيرة شوف والقنوات والإذاعات الوطنية واقرأ صحيفة “الثورة” والصحف اليمنية، ففيها الحقيقة وإن الله مع الصابرين.


في الأحد 04 يونيو-حزيران 2023 11:25:42 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=8476