القرآن في أنصاره....!!!!
ناصر جبران
ناصر جبران
 

أيّها القرآنُ في أنصارِهِ
مازلتَ دستوراً على أيمانِنَا باقٍ على النَّفَسِ المُفَعَّل
أنتَ تَشريعٌ على هذي النّواحي لايُعَطَّل
وهُدَى مَن بَسْمَلوا فِيمَن على خوضِ التَّوَلِّي مِن ولاءِ الآل حين الآلِ أولى جاءَ طَرفاً ثاقباً مُستَفتِحاً آياتِهِ العظمى ولاءً كَم تَلَى مِن حيث وَالَاهُم وكَم فيهم هُدَىً يتلو وبَسْمَل
أنتَ سرٌّ للذي أولاكَ أمراً في بني الإيمانِ كي يقضي بهم فيما قضى مولاكَ في المستكبرين اليوم أمراً كان مفعولاً لكي فيهم بنا تمضي بما يقضي وتَفعَل
إنّهُ اللهُ الذي تخشاهُ
ماباتوا على إذلالِهِ أعجازَ خزيٍ كَم بهم يخوي وكَم أعقابهم باللهِ تحت البأس تُؤكَل
عَطَّلوا أمراً لهُ في الآلِ لكن
إنّ أهل البيت حبلُ اللهِ مازالوا وحَبْلُ اللهِ فيهم ماتَعَطّل
فَدع الإيمانَ يجتاحُ الورى إنّا أُولو البأس الذي ماكنتَ يابن المصطفى منّا ولا مِن بأسنا سبطاً سَتُخذَل
قد وَعَت أيمانُنا نجواكَ فاضرب مَن تشاءُ بنا مِن المستكبرين اليوم إنّا بأسُ مَن بتّنا بهِ البأسَ الذي أنهى وأذهَل
إنّما نحن اليمانون الذي إيمانُهُم أضحى منايا عِزَّةٍ كَم باليمانين العِدَا تُلقى على نارٍ الهوى صَرعَى وَتُرسَل
مَن مِثْلُنا في العالمين اليوم ماوَالوكَ إلّا كي يُتمَّ اللهُ بالتّسليم منّا نورَهُ في الأرضِ فانشر نورَهُ مِنّا فِدَاءً بالمنايا حيث أضحى بالمنايا والدّعاوى حين لادعوى على الإرجافِ صَحّت لا يُكَبّل
فلنا مِن كلّ عهدٍ فيكَ ياسبط الرّسولِ اليوم وَعدٌ لايُبَدَّل
سوف ترعاكَ السّواقي قائداً مِن عزمنا والعزم فينا ليس يُقتَل
كي ترى مَن هُم بنو الإيمانِ ما وَالوا مِن الأسباطِ كُفؤاً حين تُجتاحُ المنى مِن حَتفِها فيمَن على إذلَالِنا صُبْرَاً على أطماعِهِ مِن محونا بالوَهم هَروَل
نحن سرّ اللهِ للآل الكرام ونحن مَن جاءوا لهم أنصارَ حقِّ نحن مايُنهي بأهل البيت هذا الشرّ أو هذا الأذى ماقيل سرّ الله فينا تحت أعلام الهدى للكفرِ حين الكفر أقَبَل
نحن مَن دُسنا على قَصفٍ تذوبُ لِعُنفِهِ الأبصارُ إلّا أنّنا دُسناهُ حتى ذابَ فيمَن نحونا ألقى بهِ فاسألْهُ عن إقدامِنا ماكانَ مَن كُنّا ومَن ذابوا بهِ فاسئلْهُ فَسئَل؟!!!!
لم نكن بالنّكثِ والإدبارِ مَن عادوا خُطىً مِن رِدَّةٍ مِن بين عُذرٍ ليس عند اللهِ يُقبَل
قد وَثَبنا للمنايا بالمنايا فاضرب الدّنيا بنا إن شئتَ تُمحى هذه الدّنيا وتُقتَل
واجعَل الإسلامَ منّا شِرعَةً كُبْرَى هي الأعصى ومازالت بنا في الآل مِن كلّ الرُّؤى أسمى وأمضى ما على الدّنيا وأجمَل
فبنا ياسيّدي كلّ العِدَا والشرّ كلّ الشرّ مِن هذا الوجود اليوم حتماً سوف يَرحَل

كَذَّبوا ماصِغتَ في تهدِيدِهم فابدَأ على اسمِ اللهِ بعد القولِ وافْعَلْ
باشِرِ الأعرابَ مِن حيث استَمَرّوا بالذي جاؤكَ واعجَلْ
ودَعِ الأعداءَ بالتّأديبِ تحت الرّدعِ أو بالرّدعِ والآلآمِ تحت الرّدع تَحبَل
ماطَلوا ....أو كَذَّبوا ....هُم مَن إليكَ استُدرِجوا مِن بين أمرٍ قد قضاهُ اللهُ فاحمِلْهُم على مااللهُ فيهم قد قضى وابدَأ على اسمِ اللهِ بعد القولِ وافْعَل
إنّ أمرَ اللهُ فيهم لايُبَدَّل
قد قضى مُستَدرِجاً فابدَأ على اسمِ اللهِ بعد القولِ جِرَّ العزمَ فيما جاءَ وافْعَل
كُن مع التّهديدِ بالإيلامِ أمرَاً لايُبَدَّل
واجعلِ التّهديدَ يجري بالذي هَدَّدتَ فيما جئتَ ممّا جئتَ تَجعَل
كي تُرِيهِم أيُّنا في العالمين اليوم بيت العنكبوت....
كي تراهم سَفَهَاً وَلَّى وأحقاداً تَموت
أو تَذَرهم خَبَرَاً يُروَى على أعقابِ ماهَدُّوا وماساموا على قَصفٍ هو العدوانُ أطماعاً إذاما جاءَ مِن قَصفٍ بهِ تُمحى بِمَن فيها على القَصفِ القُرى إذ جاءَ في فيمَن جاءَ في نَسفِ البيوت
كي يَذوقوا عارَ ما جاءوا ....تَقَدَّم بالذي هَدَّت وابدَأ إنّ أمرَ اللهِ فيهم سوف يُلقى مِن يَدَيك
كُن مع التّهديدِ بالإيلامِ أفعالاً فإنّ الحُرَّ ماإن قال يَفعَل
لاتَقُل ما آن لاتَعجَلْ عليهم وادفَعِ الآجالَ واعجَل
إن يكونوا ماطَلوا ماكَذَّبوا فالحَلُّ في الحَلّ
فلنا في مَن مضوا مِن قَبلِهم درساً عليهِ البأسُ مِن حصدِ العِدَا صلَّى فما يُدريكَ ماصلّى على حَصدِ العِدَا مِن حيث صلّى مابهم يقضي ويَفعَل
أُتُرى للغَزو مِن حَلٍّ إذاما كَذَّبوا التّهديدَ إلّا أن يحلَّ القولُ أو ينهالَ أفعالاً على قَدَرٍ ومَقتَل
لاتَقل تَكذِيبَهُم ماماطَلوا هو أهونُ الإجرام فيما أجرَموا في حَقّنا ما أجرموا ....هو مِن جرائِمِهِم أقلُّ بشاعةً أرضَى وأقَبَل
لا وربّي.... لا ورَبّي.... لا وَربّي.... لا ورَبّي لم يكن أرضى ولاتَكذيبهم تَهدِيدِنا مِن بعد إجرامِ الغزاةِ بحقّنا أرضى ولا أبداً بحالٍ بعد هذا البطشِ والإجرامِ يُقبَل

كَذَّبوا أو ماطَلوا كُن بالعقابِ اليوم أفعالاً فكَم فِعلٍ أثارَ الأرضَ مِن تحت العِدَا فَمَحى وزَلزَل
إنّ تَكذِيبَ العِدَا مِن جُرمِهِم أدهى وأنذَل
فاجعَل الآجالَ مِلْئ وجودِنا تنهالُ مِن تهدِيدِنا فيهم وقُل كُذِّبتُ فااحتَضِروا بما كَذَّبتمُ ذُوقوا الذي كَذَّبتمُ ممّن إذاما قال يَفعَل
مَن جَدَّ في حصدِ الغزاةِ وطردِهِم حُصِدوا وفَرُّوا حين جَدَّ فَجِدّ كي تُمحى غزاةُ اليوم كَم بالجِدّ حين البأسِ كَم تُمحى وتَرحَل
فالجدُّ حين الجدّ حَلٌّ إنّما مِن دون جِدّ الشّعب في إخراجِهِم بالبأسِ حين البأس لايُبقي ولا تَذرُ الحميّةُ فيهِ منهم قُل لهذا الشّعب لا حَل
لن يَمرّوا مِن سبيلِ الجُرمِ بالأطماعِ نحو نجاتِهِم غزوَاً على تَقطِيعِ هذا الشّعبِ جاءوا بعد تقطيعِ النّساءِ على الأماني والمنى مِن كلّ طِفلٍ قَطَّعوا أوصالَهُ صُفْرَ العقابِ وهُم هُمُ سفهاً على إجرامهِم
هيهات منّا تَركُهُم فيما يَمرُّ على النّجاةِ بُعَيدَ تَمزيقِ الأواصِرِ فوق تمزيقِ النّساءِ على الطّفولةِ والبيوت
مهما تراهم خَشيَةً مِن بأسِنا سَكَنوا فما تابوا ولكنّ السّكون خديعةٌ تسري عليها كلّ مَن غُلِبَت إلى أطماعِها
مِن باب فصلٍ للجنوبِ أو احتلالٍ قد نراه بما أراد سكونُهُم مِن حضرموت
يا أيّها القرآنُ في أنصارِهِ إنّا هنا مُتَوَجّهون على فِدَاءِ وثوبنا صُبْراً إلى التّوجِيهِ نَنتَظرُ الإشارةَ مِن يديك
فأمرْ ترانا غايةً مِن كلّ حَلٍّ....غايةً مِن كلّ حَل....
فأمرْ ترانا غايةً مِن كلّ حَلٍّ....فأمرْ ترانا غايةً مِن كلّ حَلٍّ....فأمرْ ترانا غايةً مِن كلّ حَلٍّ....!!!!

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين 

 
في الإثنين 05 يونيو-حزيران 2023 12:50:59 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=8485