|
{فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} يعني يستجيبوا بسرعة، قالوا: أمريكا تتزعم الحلف العالمي لماذا؟ لمحاربة الإرهاب، بسرعة وافقوا دون قيد أو شرط!
ما هم سارعوا؟ يسارعون فيهم، فيهم، مثل ما تقول: حب في الله، بغض في الله من منطلق ولاء، يسارعون فيهم، يسارعون إلى ما فيه خدمتهم، إلى ما فيه مصالحهم، ليحظى بالولاء لديهم، ليحظى بالمكانة لديهم، يحظى بأي شيء.
المسارعة فيهم كما يقول: يحب في الله، يحبك في الله، يحبك لا لأي شيء آخر، مصلحة معينة، إنما من أجل الله، وأنت تحبه في الله، مثل يسارعون فيهم، يقولون للناس، وكلمة يقولون: أي شيء يتفوهون به، ما قال يسارعون فيهم يخشون فتكون المسألة حقيقة مشاعر داخلية لديهم أنهم يخشون حقيقة على الناس ومصالح الناس، يقولون: يتفوهون بما يغطي على تعاملهم الحقيقي مع هؤلاء، نخشى أن تصيبنا دائرة، {فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ}.
فهنا تتجلى الحقائق {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ} (المائدة53) من أجل الحفاظ على مصالحكم من أجلكم {حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ} تتجلى المواقف أن الأشياء ما كانت لهذه، وفعلًا الزمن والأحداث من يراقب الأحداث كل حدث يكشف أحداثًا سابقة، ولو أحداث قبل عشر سنين أو نحوها.. ترى كيف يتجلى أشياء تبين لك نفسية هذا أو هذا من خلال الأحداث المتتابعة، لأنه كلما أضمر الإنسان كلما سيأتي بعد فترة أحداث تبينه، أحداث تشهد على واقعه.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
الموالاة والمعاداة
ألقاها السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
بتاريخ: شهر شوال 1422هـ
اليمن – صعدة
* نقلا عن :موقع أنصار الله
في الثلاثاء 13 يونيو-حزيران 2023 10:13:26 م