شفرة الآتي
حسن المرتضى
حسن المرتضى

فلتفتحوا صدري لعلّ قصيدة 
لا بد يوما من فؤادي تخرجُ 

وكأنها الصمّاد... تزهو مطلعاً 
وبلا ختام كالملاحم تُسرجُ 

وكأنما المهديُ أبرق بالذي...... :
بدماك وجه الغيب صار يضرجُ 

لو كان يدري قاتلوك بأنهم 
من بعد قتلك بالمنايا زوجوا 

يا (كاسرَ العين)التي قد أطلقوا 
بدماه قيدا كامنا يتفرج ُ

قد كان في الأقدار غيبٌ واحد 
هو ذا يلوح..... وهم إليه تدحرجوا 

إذ راودته الأرض ملء سهولها 
وجبالها _ يطوي الزمان ويعرجُ 

من خارج التقويم يهمي أعْصُراً 
من لا مكان به المكان سيدمج ُ

لتفيق هذي الأرض بكرا بعدما 
دفنت مفاتنها وباتت تحرج 

أغدا ب(مكة) تستريحُ قصائدي 
أم أنني وسط (الجليلِ) سألهجُ؟

أترى دنوتُ لكي يمدَ لي السنا 
أم أنني في كشفه لا أدرجُ ؟



في الأربعاء 25 إبريل-نيسان 2018 08:30:15 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=872