|
ابتهال
صدى الأحزانِ يمضي في تباهِ
وآهاتي تذوبُ على شِفاهي
ويسخرُ من جراحاتي أنيني
ليهوي نحوَ سكرتِهِ اشتباهي
أنا ذا بينَ أحزاني طريحٌ
ألمّتْ بيْ المصائبُ والدواهي
يلوكُ الحزنُ ألسنةَ القوافي
لأنّ الشعرَ بالأوجاعِ لاهِ
على ما فاتَ يجلدني ابتهالي
لأني عن مرادِ الحقِّ ساهِ
فكمْ في الغي قد زلّتْ خُطايا
وكمْ قدْ تِهْتُ في بحرِ الملاهي
ولكني برغمِ الذنبِ قلبي
بنورِ الذكرِ والقرآنِ زاهِ
إذا ما تاهَ في العصيانِ دربي
يقرعني ويوقظني انتباهي
وحينَ يُحيطُ بالأوجاعِ دمعي
يتيهُ بيَ التأوهُ في تماهِ
ويجأرُ صبريَ الموجوعُ ذُلاً
يناجي في انكسارٍ يا إلهي
تَقَبَّلْ توبتي يا ربُّ إني
بجودِكَ سيديْ لا. لن أضاهي
وفيكَ عقدتُ يا مولايَ ظني
فعذري يا إلهي اليومَ واهِ
إليكَ أيا مليكَ الكونِ أأوي
بفضلِكَ أَعْلِ يا مولايَ جاهي
في الأحد 04 أكتوبر-تشرين الأول 2015 10:51:39 م