|
في يوم عاشـورا لنا ذكـــــرى وجع
مـــن درسه اتعلمنا الدروس النافعه
ياكــــربلاء جرحي من الحزن اتسع
والعين تدمـــــع دم هـــول الفاجعه
والروح فيني ترتعــــد خـوف وهلع
والصــدر يتنفس حــــديث الواقعه
على شهيد الغــــدر بسيوف الجشع
ذي كان للأمــــــــــــة مسيره رائعه
على صعيد الطفّ مازال الفـــــــزع
تقرع طبوله مثــــــــل يوم القارعه
ظلم الحسين اكبرحـدث مؤلم وقع
تبت يد الظالم ويد مــن بايعــــــــة
مظلومية كلن بشكـــــــــــواها سمع
زمجر صداها فـــي السماء السابعة
مظلومية مـــــن هـــــولها كلن دمع
عن وصفها تعجز حـــروف الطابعة
سبط النبـي ذي كادله بعض الصيع
اهل النفوس الحاقـــــده والطامعة
شلة يزيديه سيــاستها الخـــــــدع
مثل الكـــــــلاب الظاريات الجائعه
من بعد ذاك اليــوم ضاع المجتمع
وامة محمد فـــــــي عماها ظايعة
امه مبعثـــــــــر تايهه بعد الطمــع
واعمت بصايرها مشاهــد خادعه
امه غشاها ليل فجـــــــره ماطلع
واتجرعت كاس السمــوم الناقعه
باعت مبادئها مثـــــــل بيع السلع
تحت الظغـوط الاجنبيه خاضعه
واستبــدلت سنة محمــــد بالبدع
والدين القــــــــــــرآن تنكـر واقعه
عشنا وشفنا كــــل منكر مصطنـع
كيف العـــــــدو وكيـف ناره والعه
احرق كتاب الله فـــي خس البقع
واستوطن الاقصى بدون منازعه
وسكوت الامـــه طال مدّه وارتفع
والباطل اتوغّل ولا حـــــد قاطعه
لكن مثل ماقال مــــن يخزق رقع
ولا يفـــــــــك القيــــــد الا صانعه
والف الصـــــلاة على النبي المتّبع
وآله وصحبه خيـــــــــر امة تابعه
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الجمعة 28 يوليو-تموز 2023 10:02:16 م