|
كافٌ و نونُ
في كفِّ أمريكا تُديرهما كفُرْجارِ على كرَّاسةٍ و تقولُ : "كُونوا"
فنكونُ ما شاءتْ...
و تنفرطُ الخرائطُ و الهُوِيَّاتُ المتينةُ و الهوامشُ و المُتونُ
كافٌ و نونُ
كالقنِّ بين بنانتينِ كونٌ كلّ ما فيه سجينٌ أو سجونُ
جزرٌ مُعَوْلمةٌ مُقَلَّمَةُ الأظافرِ ؛
بالـ"مهيمنِ" تستعينُ
دَيَّانُها بنكُ البنوكِ؛
و دِيْنُ مُعْظَمِها الدُّيُونُ
و سفيرُ أمريكا على أرواحها الـ"روحُ الأمينُ"
و الطائراتُ "بدون طيَّارٍ" حمائمُ في الحِمَى
خُضْرٌ و جُوْنُ
كافٌ و نونٌ لا مجال لأن تكونوا غير ماشاء اقتصاد السوق والمارينز والبترولُ قسراً أن تكونوا
رَكَزَ الدَّنِيُّ بن الدَّنِيِّ بلادنا بين إثنتينِ؛
فخائنٌ أو مُسْتَكينُ
لكنما مازالَ يغلي في الضمائر ألْفُ "جيفارا"
و يولدُ كلَّ يومٍ خلفَ أضلُعِنا "الحسينُ " .
في الثلاثاء 17 مايو 2016 12:15:07 ص