موت الضماير
حسين شرويد
حسين شرويد


طـرقـت الحـرف والمعـنــى مـع التعـبير واركـانـه
عسانِ ارسـم صور تبقى على صـدر الزمن عنوان

تعـــبّر عن مـــدى وحشـــية الظـــالـــم وطغــيانه
وتكشـف ظاهــرة زيـف الأمم وخــداع الامريكان

يمــوت الطـفـــل والعــالــم تجـــاهه صنّــج آذانه
وحلمه يدفــنه مــوت الضمـــيرُ وسكرة الوجدان

تضحـضـح فجـره المَـشـرق بفـرحة تمـلي اعيـانه
ورى ليل انتظاره ذي سبــى نومــه من الاجفـــان

يكــون اليــوم في رحلـه ويجمــع كامـل اخــوانه
رفــاق الـدرب ذي كنــهم براعم من هدى القـــران

إلى روضــات من نــالــوا جنـــان اللّْه ورضـــوانه
ولكــن كانـت الــرحـلــه إليهـــم جنــة الرضـــوان

جريمه هـــزّت الكـــوكـــب ونـــادت كــل سكــانه
إذا ماتـت ضمـــايركــم فــلا حـاجــه الى الأبـدان

’جريمة‘ ’موحشه‘ ’نكرى‘ ’فضيعه‘ ’ظُلم‘ ’ومدانه‘
ووصمـــة عــارهــا تبقى مــدى التاريخ والأزمان

لمن تتلــحــف اثــواب الســـلام ابجســم شيطانه
حقــوق انســان ظـاهـرها وباطنـها عـــنا الإنسان

ظـلام اسود بهِـت موحِـش وكنه وحـش بأسنـانه
زَهَـــق روح الطفــــوله واستباح احقوقها عدوان

عـرفـت الحـزن فـي ذاتــه وباشكـالــه وبـ اْلـوانه
ولكـن ذا الحدث يجمـع جميـع الضيـم والأحـزان

مناظـــر رعــب ما تـوصــف لها الصفحات عريانه
شـديـد اهــوالهـا الكــبرى تجمد مـا فـي الشريان

دمـــوع الام تتصـــبّب مطــر وعيونها امــــزانـــه
وهي بتــرى جســـد فلـــذه كَبِـدها داخـل النيران

وحرقـة أب يستجـــمع عيـــالــه داخـل أحضــانه
قِطَــع واشـلائهم تِذهِب شعـور القلـب والاشجان

يجـمّـع مــن بقـايـا ابنـه قطـــع جسـمه وجثـمانه
ويطـوي بـ اْ-ييدِيِه لحـم الولـد في داخل الاكفان

دمــوعــه كنهـا صــرخـــه تصدّع حــيد واشجانه
لهَـــب منــــها تبــخّــر مثــل ما يتبـخّـــر الدخان

وشــاب الـرآس وابيـضّـت حنـايا محـجـر اعيـانه
كمـا يعقـوب مــن فَقْـده ليـوسف عاشـوا الاحزان

رَسَت في صـدره اوتـاد الأسـى وأحجامها احزانه
وكـــبر الضــيق فـــي قلبــه يرجــح كفـة الميزان

حَمَــــل روح الخلــــيل وفلـــــذتــه لله قـــربــانه
بصــــبر ايــــوب وايمـــان الكلــيم وقوة العدنان

للاستـــنفــار نــار الثــــار تتلــــظّــى بــ شــريـانه
وصرخـــات الطفــوله للنكــف تنخى يمن لايمان

حشــارجـــها بسـاعـات احتضــار المـووت ضمّانه
لساحـــات النقـــا بحشـود مثل الحشر والطوفان

علــيه العــــــار ذي يـرجــع ويقـعـد بـين نســوانه
عيـــووب الــذل ما ترحــم حليف الـذل والاذعان

معـارك ضــاريـة شعـوى لـ طحن الروس شَـرهانه
شهــية قتــل ما تـروي دمـاهــم كبـدها العطشان

تقـــول اهــوالهــا لـ سلاحـــنا صــح الله ا- لسانه
وهو بيقــــول صــــح الله بـــدن تَرْسـانة البركان

تُخُــذ ثار الجــرايــم يا تحــالـــف نجـــد واعوانه
من اول مجــزره في شعبــنا لا حـافـــلة ضحيان

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#جريمة_استهداف_حافلة_اطفال_ضحيان
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني


في الجمعة 11 أغسطس-آب 2023 09:49:46 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=9354