علمُ النصر
راجح عامر
راجح عامر

كانَ لِلأُمَّةِ زيدُ بنُ علي

عَلَمَ النَّصرِ وروحَ الأملِ

 

لم يكنْ حصْراً على طائفةٍ

وهو مِشكاةُ ختامِ الرُّسلِ

 

أيقَظَتْ نظرتُهُ

أُمَّتي بعدَ العمى

 

بُورِكَتْ ثورتُهُ

بالرِّجالِ العظماء

 

بالهدى غذَّاهُ زينُ العابدين

وعنِ القرآنِ لم ينفصلِ

 

سورةُ الأنفالِ تطوي يومَهُ

والليالي سورةُ المُزَّمِّلِ

 

قدوةُ المستبصرين

وقرينٌ للهدى

 

ناصرُ المستضعفين

إنَّهُ زيدُ الفداء

 

لم يدعْهُ الذِّكرُ يبقى ساكتاً

إنَّما دِينُ الفتى بالعملِ

 

آيةً من وحيِ عاشوراء أتى

حاملاً روحَ الحسينِ البطلِ

 

قالها زيدُ الأباة

صرخةً في كلِّ جيل

 

إنَّ مَنْ يهوى الحياة

عاشَ في الدُّنيا ذليل

 

يا إماماً جلجلتْ صرختُهُ

زلزلتْ عرشَ هشامَ الأحولِ

 

لم تزلْ يا زيدُ في أنفاسِنا

نفحةَ الثَّورةِ والنَّهجِ العلي

 

ما تناثَرْتَ رماد

يتلاشى في الفرات

 

بل بذوراً للجهاد

أينعتْ بالثَّوَرات

*نقلا عن : موقع أنصار الله


في الثلاثاء 15 أغسطس-آب 2023 09:42:43 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=9424