مع ولي الله عانقنا الخطر
حمزة الديلمي
حمزة الديلمي

قارب دروب الحق واختار الظفر
واترك دروب الشر وابليس اللعين

ماحد على الدنيا تخلّد واستقر
يامن تقيس الحال مابش قبلتين

لا هي على السنه ولا الاثنا عشر
اما مع اهل الميسره ولا اليمين

البوصله دين استقامه والبصر
وجهة جهاد المتقين الصادقين

رينا عتوّ الكبر في بعض البشر
شر المكانه ضعف ايمان اويقين

هجر المبادى والجفا حق الخبر
لسان حال افعالهم شاهد مبين

غدْره عليهم وين ما ريت الغدر
نفس الاثر زانت عليهم ماتزين

غلظه وقسوه ما تقبّلها الحجر
لو با يلين الصخر مايمكن تلين

احقاد تخزيهم وتصليهم سقر
والمكتنز يكوي جبينه بالثمين

خط المهانه في ترافيه البطر
تنزف كرامة ذل تبليها السنين

يا ساحة المعروف والعبره عبر
نمسك بحبل الله في دنيا ودين

ماضرنا فـِالله خاين او ضرر
ولا يثبّطنا نفاق المرجفين

قريب عين الكبر نعدما النضر
وننحر العدوان من حبل الوتين

تاج التواضع قمّته فوق القمر
واحنا أذلّه عطف عند المؤمنين

للأخره نسعى ونعمل للسفر
بنص ايآته رجال.... امسلّمين

مع ولي الله عــانقنا الخطر
حتى النهاية ما نولّي مُدبرين

ماحد على الدنيا مغاير للقدر
غير الهدى والآل والله المعين

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في الثلاثاء 15 أغسطس-آب 2023 09:58:49 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=9427