|
سَفِينُ العِدى أم قَشَّةٌ أيّها البحرُ؟
وأُسطُولُ غزوٍ أم سُطُولٌ بها خَمرُ؟!
أغطرسةُ النيرانِ أم غَطسَةُ العدى
بنارِ حِمًى في شَطَّهِ النَظَرُ الشَّزرُ؟!
وفي بابِهِ زَجرٌ.. وما ثَمَّ مَندَبٌ،
مَضيقٌ بهِ ضيقٌ مِن الظُلمِ يا دهرُ
عليهم سلامُ الموتِ منّا تحيَّةً
فو.اشنط.نُ الضَّيفُ الذي سِلمُهُ الغَدرُ
وصنعاءُ مِضيافٌ وحاشا الضيوفُ إذ
يمرُّون لا قتلٌ يكونُ ولا أَسرُ..
أفيقي من السُكرِ المُحيطِ فإننا
سُكارى من الهديِ الحكيمِ ولا سُكرُ
كأنّكِ إذ وافيتِ تبغينَ حتفَنا
ولا حتفَ إلا حتفُكِ المدُّ والجَزرُ!
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الخميس 17 أغسطس-آب 2023 09:12:30 م