كمنْ عادتْ وقد ذهبَ العفافُ
عبدالقوي محب الدين
عبدالقوي محب الدين

أفضنا بالمنى نهراً،، فخافوا…
وخافتْ أن نغسلها الضِفافُ..!!
..
وألقتْ نفسها ناراً ، ، ولمّــا
التحمنا ،
أغرقَ “الحِلفَ” الجفافُ..!!
..
فيمّم وجهه صوب ابن آوى…
وتسبقه إلى النّحْرِ الخِرافُ..!!
..
ليدخل بيت “أوباما” ذليلاً…
كمنْ عادتْ ، وقد ذهبَ العفافُ..!!
..
وتسكب بين نعليهِ الأماني…
ويَسقط بين كفيه اللحافُ..!!
..
فيأتي ربّه المسعورُ يسعى..
لنصرةِ مَنْ أذلهمُ الطوافُ..!!
..
لنصرة دينه النفطي ، لمّـــا…
تهاوى ، كلما صعد “الهتــــافُ”..!!
..
تعرى دينُه الوهمي ، حتى…
بدا القرنان ، وانفلت “الوطافُ”…!!
..
فأهلاً بالقذى الغازي ، لحتفٍ…
موائده انسكابٌ واغترافُ..!!
..
دنا “يومُ الحمار” على رقابٍ..
ثقيلاتٍ ،،
وقد “حان القطافُ”

في الأحد 22 مايو 2016 09:28:20 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=95