سفينةَ الأطهارِ
هائل عزيزي
هائل عزيزي

ولمّا هاجَ موجُ الجَهلِ حولي
وكان البحرُ مضطَرِباً و عاتي
وأحدَقَتِ العواصفُ بي وحيداً
و حلّ العسرُ من كلّ الجِهاتِ
رأيت بأنّني -لا شكّ- أهوي
إلى غَرَقي ببحرِ المُهلكاتِ
ركبتُ سفينةَ الأطهارِ حالاً
وآلُ البيتِ هم سُفُنُ النّجاةِ
نجوت بهم ورمتُ نوالَ سُؤْلِي
وأنقذت البقيّة من حياتِي

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في الجمعة 08 سبتمبر-أيلول 2023 10:59:48 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=9767