|
يعربد صهاينة العرب من بني سعود وآل نهيان في حق شعبنا ووطننا ويعبثون بكل مقدراتنا ويسعون مستعينين بالدول الاستعمارية الكبرى وفي مقدمتها الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا وفرنسا ومن خلفها إسرائيل وبقية دول التحالف السلولي اللعين ، وبأيادي الخونة والعملاء والمأجورين من مرتزقة الداخل لاحتلال البلاد وإذلال العباد وتركيعهم لأشباه الرجال من شذاذ الآفاق من السعوديين والإماراتيين ، والسيطرة على كافة ثروات ومقدرات هذا الشعب وإحكام القبضة على مضيق باب المندب والموانئ اليمنية واحتلال الجزر اليمنية وتحويلها إلى قواعد عسكرية أمريكية بريطانية فرنسية إسرائيلية تحت غطاء سعودي وإماراتي ، وفي سبيل الوصول إلى هذه الغايات وتحقيق هذه الأهداف حشد الأعداء وما يزالون يحشدون قطعانا من المرتزقة من أبناء محافظات الجمهورية ، والمغرر بهم من المفتونين بالمسخ طارق عفاش ومعهم يحشدون الكثير من المعدات والآليات والمدرعات العسكرية المدرعة الحديثة والمتطورة ، ويتزودون بأحدث وأفتك الأسلحة والذخائر والصواريخ والقنابل الذكية التي يتم تجريبها واختبار قدرتها التدميرية وآثارها الكارثية ضد أبناء شعبنا ، تساندهم في ذلك مختلف أنواع الطائرات المقاتلة الحربية وطائرات الأباتشي ، وطائرات الاستطلاع والتجسس ، ويحظون بإسناد ودعم لوجستي من قبل طيارين وخبراء عسكريين ومستشارين وقيادات عسكرية واستخباراتية أمريكية وصهيونية وبريطانية وفرنسية ، ظنا منهم بأن كل هذه القوة التي بحوزتهم ، والإمكانيات المادية الهائلة المتاحة والموفرة لهم سترهبنا وستهزمنا نفسيا قبل المواجهة وسنعلن الاستسلام ونسلم رقابنا لمقاصلهم وأجسادنا لدواعشهم ليسحبوها في الشوارع ويسلخوها كالأعجال ويمثلوا بها ويعلقوها في الشوارع ، ونفتح لهم كل الأبواب لنفث سموم حقدهم وإجرامهم ووحشيتهم وإرهابهم وتطرفهم ، لينتكهوا الأعراض ، ويستبيحوا الحرمات ، ويعتدوا على الأنفس والممتلكات ، تماما كما صنعوا وما يزالون يصنعون في عدن وتعز والخوخة والمخا.
يستقوون بأمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وبنفط وثروات ومقدرات شعوبهم التي يهدرونها وينفقونها في قتل اليمنيين وتدمير وطنهم وإشعال الفتن والصراعات في مختلف الدول العربية ، يثقون بالنصر ما دامت أمريكا وخليفتهم ترامب في صفهم ، ومن خلفهم اللوبي اليهودي والمحتل البريطاني والفرنسي ، يؤمنون بقوة أمريكا وبأنها والعياذ بالله على كل شيء قدير ، وأنه لا يعجزها شيء على الأرض ، وبأنها مصدر الغلبة والتمكين ولذلك يغدقون عليها بالمكرمات والعطايا والمنح والاستثمارات ويسهرون الليالي ويسابقون الزمن من أجل منحها ما يحوزون بفضله على ودها ورضاها عنهم ووقوفها إلى جانبهم في معركة اليمن ، والتي هي بالأصل معركة أمريكية صهيونية قبل أن تكون سعودية إماراتية ، وكل ذلك لا يمثل بالنسبة لنا كيمنيين أي مصدر للخوف أو القلق ، ولن يكون مدعاة لنا للاستسلام ورفع الراية البيضاء ، لسبب جوهري وهو أننا لا نؤمن بقوة على هذه الأرض غير قوة الله ، فهو القوي جل في علاه ، وكل ما حشده الغزاة والمرتزقة لا يساوي شيئا أمام قوة الله ، ونحن بتوكلنا واعتمادنا عليه جل جلاله ، وثقتنا به وتسليمنا بمشيئته ، وإيماننا بتأييده ونصره وتمكينه ، لا ولن يداخلنا أدنى شك بأننا به أقوى من كل قوة في العالم ، وأنهم مهما حشدوا لن يزيدونا إلا قوة وصلابة وعزيمة وإصرارا على قهرهم ودحرهم وهزيمتهم وكسر شوكتهم وتمريغ أنوفهم في الوحل اليمني.
بالمختصر المفيد، ما دمنا مع الله فإن الله معنا ، وما دام الله معنا فنحن به أقوى وأشد بأسا وأصلب عودا وأكثر صبرا وصمودا ، لن ترتعد لنا فريصة ، ولن تهتز من رؤوسنا شعرة ، ولن نكون إلا كما أراد الله لنا ، أولو قوة وأولو بأس شديد ، ومن الله العون والتوفيق والسداد والتأييد والتمكين والرشاد .
وما النصر إلا من عند الله ، القاهر فوق عباده ، القوي العزيز .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .
في الجمعة 13 يوليو-تموز 2018 08:50:04 م