أوضح عدد من المسؤولين والأكاديميين المختصين، أن محافظة الجوف تشكل بيئة زراعية متكاملة، وتمتلك كل إمكانات وشروط النهوض الزراعي، مؤكدين أنها واعدة لأن تكون سلة غذاء ليس لليمن فحسب بل لكامل الجزيرة العربية.

رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي قال في تصريح لـ "المسيرة"، إن محافظة الجوف بثرائها بالمياه وخصوبة التربة تمثل أغلب الأقاليم الزراعية، موضحاً أن الجوف تجمع بين المحاصيل الخاصة بالمناطق الحارة وكذلك المناطق المرتفعة والجبلية وهذا مالا يتوفر في أي منطقة أخرى.

وأضاف الدكتور العلفي بقوله: "إن محافظة الجوف تشكل بيئة زراعية متكاملة تنمو فيها مختلف المحاصيل الزراعية".

وأكد الدكتور العلفي أن الجوف تعد أحد أكبر خزانات المياه في شبه الجزيرة العربية ودراساتنا تؤكد أنها ثاني أكبر بحيرة مائية، موضحاً أن مياه الأمطار والسيول التي تصب في محافظة الجوف ثروة غير مستغلة حتى الوقت الحاضر واستغلالها رافعة النهوض بالقطاع الزراعي.

من جانبه، أكد مدير مكتب الزراعة في الجوف هادي الرقيصي، أن المساحة القابلة للزراعة في محافظة الجوف تقدر بـ75% من مساحة المحافظة المقدرة بأربعة مليون هكتار.

وأوضح الرقيصي أن المساحة المزروعة من محافظة الجوف حالياً تقدر بـ200 ألف هكتار تقريبا، مشيراً إلى أن تلك المساحة المزروعة ضئيلة جدا ولا تصل إلى 7% من المساحة الكلية القابلة للزراعة.

بدوره، قال عميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء الدكتور عادل الوشلي، إن المقومات الأساسية لإحداث عملية تنمية زراعية موجودة في الجوف بداية بالأرض الخصبة ومصادر المياه المتنوعة.

وأكد الدكتور الوشلي أن الجوف تمتلك كل إمكانات وشروط النهوض الزراعي، وهي كما تهامة واعدة لأن تكون سلة غذاء ليس لليمن فحسب بل لكامل الجزيرة العربية.

جدير بالذكر أن قناة المسيرة  تفتح نافذة على الإمكانات الزراعية في محافظة الجوف ضمن سلسلة تقارير في نشرتها الرئيسة، خلال هذا الأسبوع، ابتداءً من مساء اليوم الأحد.