ابن زايد في مهمة مستحيلة لتحويل دويلته لـ«إسرائيل» أخرى.. ليس مسموحا سوى لكلب واحد داخل الحي
الإثنين 13 يوليو-تموز 2020 الساعة 08 مساءً / متابعات - موقع لا الإخباري :
 
ديفيد هيرست
موقع «ميدل إيست آي» البريطاني
تمخضت الانتفاضة العربية التي انطلقت عام 2011، وما بدا أنه بداية تحول ديمقراطي في مصر، عن موجة من التدخلات العسكرية والانقلابات والحروب الأهلية التي لا تبدو عليها أعراض الإجهاد حتى بعد عقد من الزمن.
إن الذين استهدفتهم هذه الانتفاضة، إما قضوا نحبهم أو يقبعون في السجون أو تم نفيهم من الأرض؛ فقد باتت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وتنظيم القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق، قوى مضمحلة. ورغم ما بين هذه القوى من اختلاف وتناقض، إلا أنها تبدو في نظر الثورة المضادة شيئا واحدا.
المعلم
أضحت الإسلاموية، أيا كان شكلها - سياسية أو محاربة - جزءا ضئيلا مما كانت عليه كقوة في 2011، وستظل في المدى المنظور عاجزة عن إخراج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع، ناهيك عن أن تتمكن من إسقاط أنظمة، كما فعلت ذات مرة في تونس ومصر واليمن.
ومع ذلك، تبقى على شراستها تلك الثورة المضادة، التي كشرت عن أنيابها عندما أسقطت محمد مرسي عام 2013، وتمضي قدما في إنتاج طواغيت مثل ابن سلمان في السعودية والسيسي في مصر وحفتر في ليبيا، يشتركون في ما بينهم بازدرائهم للانتخابات الحرة وبعيشهم كالفراعنة، وبتكوينهم سلالات حاكمة تتشكل من أفراد عائلاتهم وأبنائهم.
وهؤلاء جميعا مدينون لرجل واحد، هو الذي أوصلهم إلى السلطة إما تمويلا أو تسليحا أو توجيها.
فهذا الرجل هو الذي نظم انقلابات مصر، وهو الذي أصبح لاعبا أساسيا في الحرب الأهلية داخل ليبيا، وهو الذي يمد أذرع موانئه لتصبح متنفذة داخل القرن الأفريقي، وهو الذي دفع السعوديين لشن حرب في اليمن دعما لنجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، ثم تخلى عن تلك الاستراتيجية لصالح دعم الانفصاليين الجنوبيين، وهو الذي أدى دورا أساسيا في فرض الحصار على جارته قطر، وهو الذي عرف عشيرة ترامب على أمير مغمور وألقى برجل الـ»سي آي إيه» في الرياض في كومة من الركام.
لا توجد مشكلة لم يغمس محمد بن زايد إصبعه فيها. ومع ذلك يندر أن تسمع له خطابا أو ترى له مقابلة، وحتى عندما يحدث ذلك فإنه يبدو عفويا، كتوما، وإذا تكلم فبنعومة.
في المناسبات النادرة حينما يتحدث مع صحفي، كما فعل عندما تحدث مع روبرت وورث من «ذا نيويورك تايمز»، فإنه يقدم نفسه كما لو كان فارسا في درعه اللامع، كمتفاعل مع الأحداث الواقعة، وكرجل إطفاء يسعى لإخماد الحرائق المشتعلة التي تنذر بخطر مستطير، وكان من بين الأحداث المحفزة له على ذلك هجمات 11 سبتمبر (كان اثنان من المهاجمين إماراتيين) والربيع العربي.
الخطر الإسلاموي من وجهة نظر ابن زايد
ولكن مع مرور الوقت، لا يمكن لتلك الحكاية أن تكون القصة الكاملة، فبينما يطور محمد بن زايد مواجهته للجهاد، تتطور وتتمدد كذلك طموحاته.
لم يعد إحباط الخطر الإسلاموي المحدق ـ كما يصفه محمد بن زايد ـ كافياً لتفسير طموحاته وأحلامه، وما لها من مدى وما ينجم عنها من تكاليف، حيث إن الخطر الإسلاموي القابع في كابوسه بات هامدا إلى حد بعيد.
كمراقب، بإمكانه أن يرى وبوضوح، مثله مثل أي شخص آخر، أن الولايات المتحدة تتراجع كقوة منظمة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. ويعرف كيف يتلاعب بالقرارات في البيت الأبيض، فبإمكانه أن يقرأ في وجوه المسؤولين هناك جهلهم وكبرهم وطمعهم الشخصي، فتصب أمواله بشكل مباشر في جيوبهم، ومن ثم بإمكانه أن يلعب على أنغام الفوضى التي تصدر عن أسلوب صناعة القرار داخل المكتب البيضاوي، الذي بات أشبه بآلة المندولين (الطنبور).
لا بد أنه خطر بباله أن الشرق الأوسط يحتاج إلى حاكم جديد. فلم لا يكون ذلك الحاكم هو؟ فقد حان الوقت، كما قدر، للخروج من الظل، وليقوم بنصب طاولته ويعرض عليها بضاعته. إذن، ما هي المهمة؟
بيان المهمة
ولعل هذا ما عبر عنه بجرأة مؤخرا، كما يرى البعض، سفير محمد بن زايد لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، في المقالة التي نشرتها له صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
فقد حذر «إسرائيل» من أن الضم كان إجراء مبالغا فيه. أراد العتيبة من خلال الكتابة بالعبرية أن يبدو في أعين الجمهور اليهودي عربيا ودوداً، مذكرا إياهم بأنه كان «واحدا من ثلاثة سفراء عرب وجدوا داخل الغرفة الشرقية للبيت الأبيض، عندما كشف الرئيس ترامب عن تفاصيل خطته المقترحة للشرق الأوسط في يناير».
والحقيقة هي أن الخطاب لم يكن شيئا من ذلك. لم يكن على وجه التأكيد رسالة من الفلسطينيين أنفسهم، فالإمارات ليست لديها مشكلة مع الاحتلال «الإسرائيلي»، وقامت بشكل علني بإرسال طائرتين ممتلئتين بمعدات الحماية الشخصية إلى مطار بن غوريون، كما أبرمت عددا لا يحصى من الصفقات التجارية الكبيرة مع إسرائيل، لتأكيد نيتها تطبيع العلاقات معها.
لقد ولت تلك الأيام التي كان يُتكتم فيها على خطط تحليق الطائرات المتجهة من أبوظبي إلى بن غوريون، من خلال جعلها تختفي فوق الأردن. لقد غدت الإمارات و«إسرائيل» شيئا واحدا، ولم يعد ثمة حاجة لأن يخفي الطرفان علاقة الغرام بينهما خلف أشجار الغابة. كما لم تكن تلك رسالة من الأردن، الذي يعتبر أن الضم يشكل تهديدا وجوديا على المملكة.
بل ثبت أنها رسالة موجهة من اليهود الليبراليين في أمريكا إلى اليهود اليمينيين في إسرائيل. وكان العقل المدبر من وراء تلك العملية هو الملياردير الأمريكي الإسرائيلي حاييم سابان، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع «آكسيوس»، حتى إن كارولاين غليك، المستشارة السابقـــــــــة لنتنياهو، وصفت الرسالة بأنها من بنات أفكار سابان.
على أية حال، لم يكن لما ورد في المقالة أدنى علاقة بالرأي العربي. إلا أنها اشتملت على رسالة أخرى أكثر أهمية، إذ يظهر بيان مهمة محمد بن زايد في فقرتين مهمتين مما كتبه العتيبة.
كتب العتيبة يقول: «من خلال امتلاكهما أفضل القدرات العسكرية في المنطقة، وقلقهما المشترك إزاء الإرهاب والعدوان، وعلاقتهما العميقة والطويلة مع الولايات المتحدة، فإن بإمكان الإمارات وإسرائيل إقامة تعاون أمني أوثق وأكثر فاعلية.
«وبكونهما القوتين الاقتصاديتين الأكثر تقدما وتنوعا في المنطقة، فإن بإمكانهما توسيع الروابط التجارية والمالية وتسريع النمو والاستقرار في مختلف أنحاء الشرق الأوسط».
في هاتين الجملتين، لا تدعي الإمارات فقط أنها تملك جيشا أقوى من جيشي مصر والمملكة السعودية معا، ولكنها تزعم أيضا، وبشكل خيالي، أنها تملك الاقتصاد الأقوى والأكثر تنوعا في العالم العربي.
وأي تباه هذا الذي يصدر عن ولي عهد دولة بحجم مدينة صغيرة في الخليج! كانت لأسبرطة الصغيرة طموحات كبيرة.
الشريك الصغير لـ«إسرائيل» من خلال مقارنتها لجيشها بالجيش «الإسرائيلي»، فإن الإمارات تنحي جانبا حلفاءها في الجيشين السعودي والمصري. ولكن هذا لا يهم كثيرا؛ لأن محمد بن زايد يرغب في تحويل دويلته إلى «إسرائيل» أخرى.
فالبلدان كلاهما صغيران في الحجم وفي عدد السكان، وكلاهما فيهما مجتمع معسكر بعمق. معروف عن «إسرائيل» أن جيشها يتكون من مواطنيها، لكن ما ليس معروفا بالقدر نفسه، هو أن محمد بن زايد فرض التجنيد الإلزامي على رجال الإمارات عام 2014، وقرر في 2018 مد فترة الخدمة الإلزامية من 12 شهرا إلى 16 شهرا.
وكلا البلدين يمدان أذرعهما العسكرية والاقتصادية بعيدا خارج حدودهما، وصولا إلى قلب أفريقيا. وإذا كانت «إسرائيل» قد أثبتت أن لديها ذراعا طويلة تصل إلى عنتيبة وكل أرجاء العالم، حيث تنفذ أعمالا انتقامية، فقد أثبتت الإمارات، كذلك أن ذراعها طويلة في ليبيا وتركيا وسوريا، وكلها بلدان قاصية عن الخليج.
وكلاهما لديهما مجموع سكاني ديناميكي بإمكانه أن يخدم المصالح الغربية. وكلاهما لديهما أعداء مشتركون هم الإسلاموية وتركيا وإيران. وكلاهما لديهما استراتيجية مشتركة في المنطقة، وأكبر تحديين إقليميين يواجهان الإمارات وإسرائيل، هما تركيا وإيران على التوالي.
يتصدى الإماراتيون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل مباشر، فقد مولوا المحاولة الانقلابية لجماعة غولن عام 2016، ويعارضون قواته في إدلب، كما تواجه الإمارات القوات التركية في ليبيا.
وعندما هاجمت مقاتلات مجهولة بطاريات الدفاعات الجوية التركية في الوطية، القاعدة الجوية الليبية التي كانت قد استعيدت السيطرة عليها مؤخرا، غرد عبدالخالق عبدالله، المستشار في ديوان الرئاسة الإماراتي، قائلا: «بالنيابة عن جميع العرب، لقد لقنت الإمارات الأتراك درسا». وما لبث بعد ذلك أن شطبها على عجل.
إلا أن «إسرائيل» تبقى موجودة في الخلفية. فهي تعتبر الجيش التركي مصدر أكبر تهديد لها. وكما نقلت في يناير من العام الماضي، كان رئيس الموساد يوسي كوهين قد قال في جمع من الدبلوماسيين من السعودية والإمارات ومصر، في إحدى العواصم الخليجية؛ إن «إسرائيل» تعتبر الجيش التركي أكثر قدرة من الجيش الإيراني وأصعب منه احتواء، إلا أن «إسرائيل» نفسها لا تواجه تركيا.
وبالطريقة نفسها، فإن الإمارات لا تواجه إيران، بل «إسرائيل» هي من يقـــــــوم بالأمــــــــــور الحركية، ويعتقد بأن «إسرائيل» هي التي تقف وراء تفجير ضخم وقع في «نطنز» داخل مختبرات تجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وربما تقف أيضا خلف ما يقرب من 6 انفجارات غامضة أخرى وقعت في إيران.
وإقليميا، تعمل الإمارات و«إسرائيل» بالترادف، وتحمي كل منهما ظهر الأخرى. ولكن ذلك لا يعني أن المشروع مستقر أو أنه مؤهل للبقاء على المدى البعيد. لربما وجدت «إسرائيل» بالفعل أن من المفيد أن تجاري محمد بن سلمان وتطلعاته الشخصية خدمة لمصالحها هي، والمتمثلة في إبقاء الفلسطينيين رهن الاحتلال الدائم. ولكن مصالحها القومية تأتي في المقام الأول.
تسببت جرأة العتيبة في رد فعل من مستشارة نتنياهو السابقة كارولاين غليك، التي كتبت في صحيفة «إسرائيل اليوم» تقول: «لا أحد هنا يسدي معروفا للآخر. وبمناسبة ذكر المعروف، فإن الجانب الأقوى في هذه الشراكة هي إسرائيل. فالاقتصاد الإسرائيلي أقوى بكثير من الاقتصاديات النفطية في دول الخليج الفارسي، فمن ذا الذي يظن العتيبة أنه يخوفه بتهديداته بينما يُباع برميل النفط الآن بـ37 دولارا؟».
ليس بالإمكان سوى لكلب واحد بالوجود داخل الحي، ولا تنوي «إسرائيل» إشراك أحد معها من العرب، يفكر بما هو أكبر من حجمه في أداء ذلك الدور.
والمشكلة الثانية المتعلقة بمهمة محمد بن زايد تكمن في حلفائه من العرب السنة. عندما يدرك السعوديون والنخب العسكرية المصرية أن مصالحهم القومية والتجارية تعاني، فسوف يبدؤون بالنظر إلى مغامرات محمد بن زايد الحيوية بشكل مختلف.
تمنح الاتفاقية البحرية التي وقعتها تركيا مع الحكومة المدعومة من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، مصر قدرا أكبر من الوصول إلى الثروات البحرية، مما كان يمكن أن تحصل عليه من إبرام صفقة مع قبرص أو اليونان، ومع ذلك فقد نددت مصر بالاتفاق واعتبرته غير قانوني.
وبالشكل نفسه، فإن تقطيع أوصال اليمن من قبل الإمارات ـ التي تحتل الآن جزيرة سقطرى اليمنية وتدعم الآن الانفصاليين في عدن ـ لا يخدم مصالح الرياض، التي تهتم بالدرجة الأولى بالحفاظ على الأمن على امتداد حدودها الجنوبية، وبتنصيب نظام موال لها في صنعاء.
دروس من التاريخ
لا ينبغي أن تنخدع «إسرائيل» بتعبيرات التأييد التي تصدر عن مرزبانات الإمارات من أمثال عبدالسلام البدري، نائب رئيس وزراء حكومة شرق ليبيا التي تتخذ من طبرق مقرا لها، أو هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
إن التاريخ نذير شؤم على مشروع محمد بن زايد، فكل دولة عربية عملت مع «إسرائيل» أو اعترفت بها باتت اليوم أضعف مما كانت وأكثر انقساما. وهذا ينطبق على مصر والأردن، حيث يعرب الدبلوماسيون في كليهما، الذين ظنوا أنفسهم في يوم من الأيام روادا، عن أسفهم لما قاموا به باسم السلام. فقد ثبت لهم أن ذلك كان فجرا كاذبا ومرا.
لم تتحقق المعجزة الاقتصادية التي وُعد بها البلدان حينذاك، ومازال الصراع الفلسطيني بلا حل، وأضحت فلسطين التاريخية أضعف وأصغر مما كانت عليه في أي وقت مضى.
وهذا هو الأردن الذي عمل عن قرب مع «الإسرائيليين» أكثر من أي بلد عربي آخر، يقف على حافة الإفلاس، ويعاني من بطالة شديدة وتفسخ اجتماعي، ومع هيمنة اليمين الاستيطاني في «إسرائيل» لم يعد لمصالح الأردن الاستراتيجية في الضفة الغربية والقدس من شأن.
وفتح التي اعترفت بـ«إسرائيل» تسأل نفسها السؤال نفسه: لماذا قمنا بذلك في أوسلو؟ ماذا حققنا من ذلك؟ ولعل هذا الحوار يقربهم أكثر فأكثر من منافسيهم في حركة حماس.
تحالف محكوم عليه بالفشل
والواقع أن التحالف بين «إسرائيل» والإمارات محكوم عليه بالفشل، فهو صنيعة أفراد لا شعوب، وأفكار محمد بن زايد هي أفكاره وليست أفكار شعبه ولا بلده.
ومازال الشارع العربي متصلبا في معارضته للاعتراف بـ«إسرائيل»، حتى يتم إيجاد حل عادل للفلسطينيين، حل يتعلق بأرضهم وبحقهم في العودة إليها. بل إن مشروع محمد بن زايد و«إسرائيل» سم على المنطقة.
قبل الحروب الأهلية في سوريا وليبيا لم يكن لتركيا سياسة خارجية تقوم على التدخل، ولكنها الآن تنهج مثل هذه السياسة. وبالشكل نفسه، لم يكن لإيران في يوم من الأيام تمدد عسكري يتجاوز مناطق الأقليات الشيعية في الدول العربية السنية، حتى لو أخذنا بالاعتبار دعمها العسكري لحزب الله ودعمها المالي لحماس.
وبناء على ذلك، فإن مهمة محمد بن زايد مهمة مستحيلة، وكلما سارع حلفاؤه العرب في رؤية ذلك تمكنوا سريعا من الحيلولة دون استمرار الحرب في المنطقة لعقد آخر.
10 يوليو/تموز 2020
«عربي21»

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
السيد القائد يعزي أسر شهداء رداع ويؤكد : حادثة مدينة رداع مؤسفة ومؤلمة لنا
مواضيع مرتبطة
اليمن وفلسطين.. علاقات تضرب بجذورها في عمق التاريخ وتحت مظلّة محور المقاومة
قصور آل سعود أصبحت ضمن أهدافنا .. “أنصار الله” يبثّون الرعب داخل أروقة البيت السعودي
ما يجري بين مليشيات الاحتلال يخدم مشروع الهيمنة الخارجية و الاستعمار
القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية عسكرية واسعة على قواعد ومنشآت عسكرية سعودية في جيزان و نجران وعسير
اللواء الحاكم: الإنجازات الاستخبارية وصلت إلى عمق عواصم العدوان