وأوضح غويتريس في بيان صحفي حول مؤتمر المانحين تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخه منه، أن حياة معظم الناس في اليمن, أصبحت لا تطاق ويحتاج ثلث اليمنيين للمساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة وتمثل الطفولة في اليمن نوعا خاصا من الجحيم.

 وأضاف" الحرب تبتلع جيلا كاملا من اليمنيين، يجب أن ننهيها الآن والبدء في التعامل مع عواقبها الهائلة على الفور, هذه ليست لحظة التراجع عن اليمن".

فيما قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك "نحن على مفترق الطرق مع اليمن يمكننا اختيار الطريق إلى السلام أو السماح لليمنيين بالانزلاق إلى أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود".

وأشار إلى أن عملية الاغاثة الممولة تمويلا كافيا ستمنع انتشار المجاعة وتخلق الظروف الملائمة للسلام في اليمن.. مضيفا "اذا كنت لا تطعم الناس فأنت تغذي الحرب".

 بدوره أوضح نائب رئيس سويسرا ورئيس الوزارة الاتحادية للشؤون الخارجية اغنازيو كاسيس، أن الشعب اليمني يعاني منذ سنوات من الصراع المسلح والمجاعة والأمراض المعدية وقد زاد فيروس كوفيد الوضع المعيشي المزري لهم.

فيما أكدت وزيرة خارجية السويد، آن ليندى، أن الحل الوحيد المستدام للازمة الإنسانية في اليمن هو إنهاء القتال وإيجاد حل سياسي للصراع.. وقالت" يجب على المجتمع الدولي زيادة تمويل الاستجابة الإنسانية وزيادة الدعم السياسي لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.