افتتح سفير الجمهورية اليمنية لدى سوريا عبدالله علي صبري ومعه أمين فرع حزب البعث العربي في محافظة حلب بالجمهورية العربية السورية الدكتور إبراهيم الحديد معرض الصور بجامعة حلب وذلك باليوم الوطني للصمود.

احتوى المعرض على صور عن الجرائم الوحشية التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق اليمن أرضاً وإنساناً في ست سنوات، ومظاهر الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار والانتصارات النوعية التي تحققت للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

ونظم اتحاد طلاب اليمن وحزب البعث العربي السوري فعالية خطابية بجامعة حلب بحضور عدد من أساتذة الجامعة الطلاب والطالبات، وممثلي الفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع مرور ست سنوات من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.

وفي الفعالية أوضح سفير اليمن بسوريا عبدالله صبري أن ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان، كانت كافيةً لكل ذي بصيرة أن الحرب والحصار على اليمن، عدوان أمريكي بريطاني صهيوني بالدرجة الأولى.

وقال "السعودية وإن كانت رأس الأفعى في العدوان على بلادنا إلا أن آل سعود لم يعد بإمكانهم الخروج من الحرب إلا بقرار أمريكي كما فعلوا حين باشروا العدوان".

وحيا السفير صبري صمود الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج ومثابرتهم وتفوقهم رغم المعاناة والحالة الاقتصادية التي يمرون بها.

وأضاف "للجبهة التعليمية بصمة لا يمكن نكرانها وتضحيات يصعب القفز عليها، خاصة وقد استمرت العملية التعليمية رغم الغارات والحصار وتوقف صرف المرتبات".

من جهته حيا أمين فرع حزب البعث العربي في حلب الدكتور الحديد صمود الشعب اليمني، مباركاً الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
فيما أكدت كلمة اتحاد طلاب اليمن بسوريا التي ألقاها الطالب عبدالله الوصابي أن طلاب اليمن في سوريا كانوا وما يزالون إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

وفي ختام الفعالية، نظم المشاركون وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني، ورددوا الهتافات المؤكدة على وحدة الشعبين اليمني والسوري وتماسك محور المقاومة والممانعة.