أحد عشر يوما تحت مطر صواريخ المقاومة.. «سيف القدس» تطيح برقبة الخرافة الصهيونية
الإثنين 24 مايو 2021 الساعة 07 مساءً / متابعات - موقع لا الإخباري :
 
غازي المفلحي / لا ميديا -
بدأت إرهاصات المواجهة أواخر شهر رمضان ومطلع شهر مايو مع الاعتداءات الوحشية التي خلفت عشرات الجرحى والتي ارتكبتها سلطات الكيان الصهيوني على ساكني حي الشيخ جراح بهدف تهجيرهم من منازلهم وتمليكها لمستوطنين صهاينة بحكم قضائي. والشيخ جراح حي يقع في قلب مدينة القدس.
عملية التهجير هذه مستمرة منذ حوالي 10 سنوات تحت يافطة قضائية صهيونية، والهدف من ذلك توسيع الاستيطان بإنشاء مستوطنة صهيونية جديدة في القدس الشرقية، وقد حصلت انتهاكات كبيرة بحق سكان الحي وسقط جرحى ونفذت عمليات اعتقالات وانتشرت صور النساء الفلسطينيات المضرجات بالدم والأخريات اللواتي يتم طردهن من بيوتهن وسط شماتة من قبل المستوطنين.
قبل الشرارة
في يوم الجمعة 7 مايو 2021، الموافق الليلة الـ25 من شهر رمضان المبارك والتي توافق «يوم القدس العالمي»، قامت قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الأقصى وأطلقت على المصلين القنابل الصوتية والمطاطية والغاز المسيل للدموع في قلب المسجد الأقصى المبارك ومنعتهم من الصلاة، لتتطور الأمور إلى مواجهات بين قوات الاحتلال والمصلين، أقدمت فيها قوات الاحتلال على الاعتداء بوحشية على الفلسطينيين، أسفرت عن جرح 53 منهم، واستمرت الاعتداءات الإسرائيلية في اليوم التالي الذي زاد فيه عدد الجرحى ليصل إلى 200 شخص، أغلب إصابتهم في الرأس والعين، ومن ضمنهم نساء وأطفال كانوا يصلون في قبة الصخرة.
أرادت قوات الاحتلال الصهيوني حينها إخلاء المسجد الأقصى من المصلين المسلمين، لتمكين الصهاينة المستوطنين من الدخول إلى المسجد للاحتفال بما يسمونه «يوم توحيد القدس»، وهو يوم الاحتلال الصهيوني للقدس الشرقية عام 1967. وكانت قوات الاحتلال أغلقت أبواب المصلى القبلي بالسلاسل، وذلك بالتزامن مع قتلها شابين فلسطينيين وإصابة آخر في جنين واستمرار الاعتداءات على أهالي حي الشيخ جراح في القدس.
عقب ذلك تسارعت الأحداث لتشتعل مواجهة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في مدينة القدس وامتدت لاحقا إلى باب العامود وحي الشيخ جراح وباب حطة.
بعدها استنجد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمجلس الأمن، داعيا إياه إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة هذه الاعتداءات الإسرائيلية، أما حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) فقد توعدت الاحتلال بدفع ثمن اعتداءاته على أبناء الشعب الفلسطيني، فأصبح الوضع رهن شرارة الاشتعال.
وأدانت تلك الاعتداءات كل من اليمن وسوريا وإيران والعراق ومصر ولبنان وعُمان.
في اليوم التالي 9 مايو، الموافق 27 رمضان، تجددت الاشتباكات والتوتر والاعتقالات في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح الذي قامت قوات الاحتلال الصهيوني بفرض الحصار عليه. من جهتها جددت فصائل المقاومة الفلسطينية دعمها للمرابطين في القدس ووعدتهم بالنصر والعون، وجاء ذلك على لسان الناطق باسم كتائب القسام. كما تقدمت تونس بطلب لمجلس الأمن الدولي الذي انعقد في اليوم التالي.
في 10 مايو اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني المسجد الأقصى وأطلقت على المصلين قنابل الصوت والمطاط والغاز داخل الحرم القدسي لتندلع مواجهات عنيفة بين المصلين وقوات الاحتلال سقط على إثرها عشرات الجرحى وتحول المسجد الأقصى إلى ساحة حرب.
كما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس، ليرتفع عدد الجرحى إلى 330 شخصاً بينهم 7 حالات خطيرة، وليس ذلك فقط، بل إن قوات الاحتلال منعت وصول الفرق الطبية لإسعاف الجرحى واعتدى على طواقمها الطبية.
تنفيذ الوعد الصادق
عقب هذه المواجهات وجهت المقاومة الفلسطينية تحذيراً للاحتلال الصهيوني وأمهلته حتى السادسة مساء لسحب جنوده من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وبعد انتهاء المهلة، وتحديدا في الساعة السادسة و20 دقيقة، وجهت كتائب القسام ضربة صاروخية للعدو الصهيوني في القدس المحتلة، فانطلقت صافرات الإنذار في المدينة مع وصول صواريخ المقاومة، وجاءت هذه الضربة ردا على عدوان قوات الاحتلال على المدينة المقدسة وتنكيلها بأهالي حي الشيخ جراح.
وبهذه الضربة الصاروخية دشنت المقاومة الفلسطينية عملية «سيف القدس».
بعدها بأقل من ساعتين جاء الرد الصهيوني عبر غارات جوية استهدفت المناطق السكنية في قطاع غزة، إذ استشهد 20 مدنيا فلسطينيا بينهم 9 أطفال جراء غارات إسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة، وأعلن الكيان الصهيوني بدء عملية عسكرية ضد القطاع.
تفجرت المواجهات وانطلقت صواريخ المقاومة إلى عسقلان ومستوطنات غلاف غزة، كما تم إخلاء مبنى «الكنيست» على الهواء مباشرة أثناء انعقاد إحدى جلساته. بينما فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان بشأن الأوضاع في الأراضي المحتلة بسبب الاعتراض الأمريكي.
ومع سقوط شهداء وجرحى في غزة، إضافة إلى قتلى وجرحى من المستوطنين، اندلعت المظاهرات في عشرات المناطق من مدن الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، والتي سقط فيها أيضا شهداء وجرحى من المواطنين الفلسطينيين.
أمطرت «كتائب القسام» و»سرايا القدس» تل أبيب وعدداً كبيراً من المدن المحتلة بمئات الصواريخ، كما أطلقت رشقات كثيفة من الصواريخ باتجاه عسقلان وأسدود والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وكان الكيان الصهيوني يرد دائما بقصف جوي عنيف ووحشي على الأعيان والمرافق المدنية من منازل ومدارس ومخيمات وأبراج سكنية مخلفا وراءه عدداً من الشهداء والجرحى المدنيين.
وشهدت المواجهات امتلاك المقاومة الفلسطينية زمام المبادرة والتحرك، فقد كانت كتائب القسام ترد الصاع صاعين لقوات الاحتلال التي ما إن تتمادى في قصف الأبراج السكنية والمدنيين، حتى تقوم كتائب القسام بالرد الفوري فتدوي صافرات الإنذار في تل أبيب وضواحيها مع استهدافها بعشرات الصواريخ وصلت في بعض المرات إلى 130 صاروخا.
وفشلت «القبة الحديدية» في اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها المقاومة صوب المدن المحتلة، وذلك بعد أن لجأت المقاومة لإطلاق عدد كبير من الصواريخ في زمن قصير وباتجاهات ومسارات وارتفاعات مختلفة، ما جعل القبة عاجزة عن التصدي لها كلها، وهو ما جعل رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو يبرر ذلك بالقول إنه لا يمكن اعتراض جميع صواريخ المقاومة. 
وأعلنت كتائب القسام استخدام صواريخ «السجيل» على مدينة عسقلان المحتلة، وهي صواريخ ذات قوة تدميرية عالية، ونجحت في تجاوز القبة الحديدية، وكانت وسائل الإعلام الصهيونية تعلن عن مقتل وجرح جنود ومستوطنين مع كل رشقة بصواريخ المقاومة أو عملية استهداف لتجمع جنود أو آليات أو مركبات لهم، وقد اشتركت الطائرات المسيرة ومدافع الهاون بفعالية في الاستهدافات التي نفذتها المقاومة ضد الأهداف في المناطق المحتلة، وكانت المقاومة تنشر صور الاستهداف والرصد، وقد استهدفت صواريخ المقاومة كلاً من تل أبيب وعسقلان وبئر السبع واللد وسديروت وأشكول.
كما قصفت قاعدة التنصت 8200 «أوريم» ونتيفوت، واستهدفت قواعد حتسور وحتسريم ونيفاتيم وتل نوف وبلماخيم ورامون، وقاعدة حتساريم الجوية وقاعدة تل نوف الجوية وقاعدة رعيم.
وتفوقت المقاومة تكتيكيا على الأرض وأفشلت مناورة خداعية لجيش الاحتلال، كما تمكنت من إفشال الكثير من محاولات الاغتيال التي كانت تستهدف قادة المقاومة.
العدو يتألم بشدة
أعلن الجيش الصهيوني عقب 3 أيام من المواجهات أن 1050 صاروخاً للمقاومة طالت مناطق شاسعة من تل أبيب شمالا وحتى بئر السبع شرقا. وقد كانت المقاومة هي التي تفرض حظرا للتجول في تل أبيب والتي ترفعه لعدة ساعات.
وعاشت المدن الإسرائيلية حالة ذعر طوال أيام المواجهة، وكان جيش الكيان الصهيوني يصدر أوامر لسكان تل أبيب بالدخول إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
ولم تمض سوى أيام حتى بدأ الكيان الصهيوني يتألم بشدة، بخاصة بعد أن عطلت المطارات وأهمها مطار بن غوريون ومطار رامون، وألغت شركات طيران أمريكية وأوروبية رحلاتها إلى هناك بسبب الأوضاع الأمنية، و»إسرائيل» تقرر إرسال طائرات لإعادة الإسرائيليين العالقين في أوروبا بعد إلغاء الشركات الأجنبية رحلاتها إلى تل أبيب.
وبعد 3 أيام من التصعيد فقط وإطلاق الصواريخ من غزة، تكبد الكيان الصهيوني خسائر اقتصادية تقدر بنحو 160 مليون دولار.
كما أن وسائل الإعلام الصهيونية كانت تعلن كل يوم عن نقل عشرات الجرحى بسبب الضربات الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية، كما كان جيش الاحتلال يعترف باستمرار بمقتل بعض جنوده.
وتخوف الكيان من انتفاضة شعبية في كل فلسطين بعد الهبة الشعبية للفلسطينيين في المدن المحتلة، فقد امتدت المواجهات والتظاهرات إلى 200 نقطة بالرغم من حالات القتل وعشرات الجرحى الذين سقطوا يوميا، وحذر رئيس الكيان مما سماها حرباً أهلية بعد اشتعال الأوضاع في مدن الخط الأخضر.
وقد طال استهداف المقاومة مصانع منها مصنع كيميائيات في بلدة نير عوز بطائرة شهاب المسيرة، كما استهدفت منصة الغاز البحرية قبالة ساحل غزة بطائرات شهاب.
وقد نشر حساب شركة ماكسار (Maxar) لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية صورا لآثار قصف صاروخي نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية على منشأة نفطية في مدينة عسقلان، مما تسبب في حريق كبير في أحد الخزانات.
كما احترق أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط الواقع غرب حيفا، دون معرفة الأسباب.
حكومة الكيان تفر من المعركة
بدأ وزراء في حكومة نتنياهو يدعون لإيقاف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي فقط، وأولهم وزير الطاقة. وألغى نتنياهو احتفالاً بنتائج الغارات الذي كان يحضر له بعد أن اكتشف أن النتائج متواضعة إلا من قتل المدنيين، بينما تقول المقاومة إنها جهزت نفسها لقصف تل أبيب لـ6 أشهر متواصلة، وتقول إن استهداف المدنيين لن يحد من ضربات المقاومة وكل جريمة يرتكبها العدو سيدفع ثمنها قبل أن تجف الدماء.
وبالرغم من أن دولة الكيان الصهيوني تعدها كمخاطرة أن تقوم دولة بوقف العملية العسكرية في غزة من جانب ووسط هزيمة وتحقيق المقاومة نقاطا كبيرة في هذه الجولة، إلا أن نتنياهو تقدم للحكومة المصغرة بمقترح وقف إطلاق النار، وذلك بعد أن أصبح الكيان تحت النار فعليا، وحسب اعتراف جيش الاحتلال الصهيوني فقد أمطرت المقاومة مدن الكيان الكبرى بـ 4360 صاروخا وقذيفة خلال 11 يوما.
وخلال 4 أيام تكبدت «إسرائيل» خسارة تفوق ما تكبدته طوال آخر عدوان لها مع المقاومة الفلسطينية عام 2014، باعتراف الكيان الصهيوني نفسه الذي قال إن هذه هي أكبر كمية تطال «إسرائيل» من الصواريخ في تاريخها. كما قتل حوالي 15 إسرائيلياً وسقط 564 جريحاً، وعدد كبير من الجنود، حسب الإعلانات الرسمية الصهيونية التي كانت تكذبها وسائل الإعلام الصهيوني نفسها، والتي كشفت في أول أيام المواجهة أن حكومتها تكذب وأن عدد القتلى فقط بلغ أكثر من 90 إسرائيلياً. 
كما أن خسائر القطاع الخاص كانت تصل إلى 60 مليون دولار يوميا، كما توقف التعليم وحركة القطارات وتراجعت قيمة العملة الصهيونية (الشيكل).
لذلك وافق المجلس الوزاري الأمني المصغر بالأغلبية على وقف إطلاق النار من جانب واحد ودون اتفاق مع المقاومة الفلسطينية.
ثم أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أن وقف إطلاق النار يسري بدءا من الساعة الثانية فجر الجمعة 21 مايو، وهو وقف إطلاق نار متبادل وبدون شروط بناء على اقتراح مصري.
بدوره المتحدث باسم كتائب القسام يقول: استجبنا لتدخل الوساطات العربية وعلقنا ضربة صاروخية كبيرة كنا أعددناها للعدو تغطي فلسطين من أقصى الشمال إلى الجنوب، وقيادة الاحتلال أمام امتحان حقيقي وقرار الضربة على الطاولة حتى الثانية فجرا.
غضب عالمي
وقد قوبلت اعتداءات وجرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني بردود فعل وتفاعل عربي ودولي كبير، بين مؤيد ومعارض، فمن المؤيدين تلك المواقف الرسمية لبعض الدول المعروف عنها تحيزها لصالح «إسرائيل» كالولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية، كما شارك في هذا التحيز دول التطبيع العربي، ولم يخرج في مظاهرات شعبية من دول الخليج سوى قطر والكويت بمظاهرات خجولة.
وفي حين صمتت كثير من دول التطبيع وعلى رأسها بعض الدول الخليجية، شهدت عشرات المدن حول العالم تظاهرات وفعاليات كبيرة منددة بالجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، ومؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ومن هذه المدن برلين ولندن وديترويت ونيويورك وواشنطن وشيكاغو وجاكرتا وتورنتو والكويت وكيب تاون وسيدني وبروكسل وبوخارست ومدريد ووارسو. 
وكذلك خرجت تظاهرات شعبية في بعض الدول العربية مثل تونس والمغرب والجزائر والأردن، وصدرت من بعض الدول العربية والخليجية ومن جامعة الدول العربية والأزهر إدانات ميتة كالعادة.
أما دول محور المقاومة، فقد صدر عنها مواقف رسمية وشعبية منددة باعتداءات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين ومباركة للضربات التي وجهتها المقاومة الفلسطينية للعدو.
ففي اليمن خرج مئات الآلاف في يوم القدس معلنين عن تضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين، وأن هذا التضامن سيأخذ صيغة عملية، كما خرجت حشود اليمانيين في 17 مايو في تظاهرة تضامنية مع إخوانهم الفلسطينيين، ولاتزال الفعاليات التضامنية لليمنيين مع الشعب الفلسطيني قائمة، مثل حملات التبرعات المالية وتقديم العون لهم، وعرض عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تظاهرة يوم القدس على تحالف العدوان أن تتوقف كل الجبهات، وأن يذهبوا بطائراتهم وأسلحتهم إلى فلسطين لتحرير القدس. وقال: «لن نعتدي ولن نتحرك قيد أنملة واذهبوا لتحرير فلسطين، وإذا كنتم بحاجة إلينا فنحن حاضرون إلى جانبكم».
وتضامنت رسميا وشعبيا كل من سوريا وإيران والعراق ومصر ولبنان وعمان.
وقال مفتي سلطنة عمان إن المقاومة الفلسطينية غسلت جبين الأمة من العار. بدورها إيران أعلنت الوقوف مع الفلسطينيين ضد العدو الصهيوني على كافة المستويات الرسمية والشعبية، وقال قائد الحرس الثوري الإيراني إن هناك حكاماً عرباً ضعفاء التحقوا بإسرائيل ونسوا أن المسلمين لن ينسوا قضية فلسطين.
كما أن المقاومة الفلسطينية شكرت إيران على دعمها لها. وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: «أوجه الشكر للذين قدموا المال والسلاح للمقاومة الباسلة، الجمهورية الإسلامية في إيران، لم تبخل في مد المقاومة بالمال والسلاح والتقنيات».
التضحية الفلسطينية
رضخ الكيان الصهيوني وانسحب مهزوما وانتصرت المقاومة ولم تذهب أي من تضحيات الشعب الفلسطيني سدى.
أما بالنسبة للأضرار التي لحقت بالفلسطينيين عموما وبقطاع غزة خصوصا فقد كانت كالتالي:
- 248 شهيدا بينهم 66 طفلا و39 امرأة وإصابة 1900 أشخاص. إلى جانب من استشهد من رجال المقاومة ومنهم قائد لواء غزة باسم عيسى أبو عماد.
ـ تدمير 184 برجا سكنيا ومنزلا و33 مقرا إعلاميا تم هدمها كليا.
- تعرض أكثر من 2000 وحدة سكنية للهدم الكلي أو البليغ ونحو 15 ألفا تضررت جزئيا.
- الخسائر المادية بلغت أكثر من 322 مليون دولار خلال الأيام العشرة الأولى للعدوان.
- نزوح أكثر من 107 آلاف فلسطيني من منازلهم جراء القصف الصهيوني منهم 44 ألف فلسطيني نزحوا إلى مراكز الإيواء.
- استشهاد أكثر من 24 فلسطينياً وجرح المئات من الذين شاركوا في التظاهرات والهبة الشعبية في الأراضي المحتلة، كما تم اعتقال أكثر من 1800 شخص.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
اكثر خبر قراءة أخبار وأنشطة ضد العدوان
السيد القائد يعزي أسر شهداء رداع ويؤكد : حادثة مدينة رداع مؤسفة ومؤلمة لنا
مواضيع مرتبطة
الإعلام الحربي يوزع مشاهد إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة في الجوف"فيديو + صور"
وصلت له بالخطأ.. كريم «لا» يعيد 50 ألف ريال سعودي لصاحبها
شركة النفط: قوى العدوان صنعت أكبر أزمة وقود منذ 60 عاما
واشنطن تفشل في الوصول إلى حلول للطائرات المسيرة
الجبهة الثقافية تدعو لحضور فعالية الذكرى السنوية الأولى لفقيد الوطن الشاعر الكبير حسن الشرفي