شارك سفير الجمهورية اليمنية في سوريا، عبدالله علي صبري، في اللقاء الذي نظمه اتحاد الطلاب اليمنيين في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية، بمناسبة العيد الـ55 للاستقلال الـ30 من نوفمبر، جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن.

وفي اللقاء، أكد السفير صبري أهمية دور الجبهة التعليمية في ملحمة الصمود والتحدي لمواجهة العدوان والحصار الأمريكي - السعودي، وكذا في النهضة والارتقاء باليمن في مختلف المجالات التنموية.

وقال: "إن اليمن يخوض اليوم معركة الاستقلال الثانية، وأحرار الشعب اليمني اليمن لن يستكينوا حتى إنجاز هذا الاستحقاق، كما فعل المناضلون الشرفاء في الماضي القريب".

وشدد سفير اليمن في سوريا، خلال استماعه لمداخلات الطلاب وتساؤلاتهم بشأن أوضاعهم الدراسية والعوائق التي تواجه البعض منهم، على أن السفارة بالتعاون مع الملحقية الثقافية تعمل على تذليل كافة الصعاب بما يساعد الطلاب على المضي في مشوارهم التعليمي وتحقيق طموحاتهم المتسقة مع المصلحة العليا للوطن.

وأشاد بتعاون رئاسة جامعة تشرين وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي والتسهيلات المقدّمة للطلاب اليمنيين ومعاملتهم كطلاب سوريين، وهو ما ساعد الكثير منهم على الاستمرار والتفوق، ومواصلة الدراسات العليا.

من جهته، أشاد نائب رئيس جامعة تشرين بمثابرة الطلاب اليمنيين ومستواهم العلمي والسلوكي الإيجابي.. مؤكداً أن الجامعة تبذل قصارى جهدها لخدمة طلابها سوريين وعرب.

ولفت إلى أن أبواب إدارة الجامعة مفتوحة لمعالجة أي إشكالات أو معوّقات تعترض الطلاب اليمنيين.

وألقيت، في اللقاء الذي حضره رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في الجامعة حامد المدحني، كلمات للمستشار الثقافي في سفارة اليمن بسوريا محمد حنظل ومسؤول الطلبة اليمنيين الدارسين في سوريا عن حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور معتز القرشي.

فيما أشاد رئيس جامعة تشرين، الدكتور بسام محمد، بمستوى المعرض الذي حمل رسالة وجدانية مؤثرة، وقال: "من خلاله قرأنا سر انتصار الشعب اليمني".