أشاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له، اليوم الاثنين، في ذكرى المولد النبوي الشريف بالإحياء اليمني الكبير والعظيم والجميل لذكرى المولد النبوي الشريف برغم الظروف الحياتية والأمنية الصعبة.. مؤكدا أن النموذج اليمني في احياء المولد النبوي يجب أن يكون قدوة لأبناء العالم الإسلامي.

كما أدان السيد نصر الله القتلة المجرمون التكفيريون الذين فجّروا مساجد أهل السنة في باكستان بدعوى إقامة ذكرى المولد النبوي.. موضحا أن هذا الوجه التكفيري الأسود والمظلم هو سرطان عاود انتشاره في عالمنا الاسلامي حيث يُقتل من يعبر عن حبه لرسول الله صلوات الله عليه وآله.

وقال السيد نصر الله: يجمع المسلمون على أهمية يوم ولادة الرسول الأعظم ويوم المبعث النبوي الشريف ونحن مدعوون إلى الاهتمام بهذين اليومين لأنه يجب أن يكون لدينا أيام سعادة وفرح والمولد النبوي الشريف هو من أعظم هذه الأيام.

وشدد على وجوب التعاون والتخطيط لتكون لهذه المناسبة المساحة الكبيرة والتعابير المختلفة لتكون هذه الأيام أيام أعياد وفرح فلدينا أسبوع من 12 إلى 17 ربيع الأول.

ولفت إلى أن اللوبي الغربي يسعى للانحطاط بالانسان الى اسفل السافلين بالترويج للشذوذ وحيوانية الإنسان.. لافتا إلى أن هناك استخدام للحرب الناعمة لإضعاف الشعوب فيما لم يستطيعوا تحقيقه بالحرب العسكرية.. وأضاف : “يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم” اي عبر الحرب الاعلامية وما نصطلح عليه أنها الحرب الناعمة أخطر وأشد فتكًا من القتال والحرب العسكرية وهناك أمم وشعوب صمدت بمواجهة الغزو العسكري والاحتلال ولكنها ضاعت وضعفت ووهنت وتفتت في الحرب الناعمة”.