أعربت ست وكالات إغاثة إنسانية اليوم عن خيبة أملھا من عدم وضع إسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية مرة أخرى على لائحة الأمم المتحدة للأطراف المسؤولة عن الإنتھاكات الجسيمة ضد الأطفال في اليمن .

ودعت الى إلى محاسبة التحالف بقيادة السعودية على خلفية شنها غارات جوية منذ أكثر من عام ونصف ، استهدف احياء سكنية ، واسفرت عن مقتل واصابة المئات من أطفال اليمن .

ودعت وكالات المجلس النرويجي انترسوس والعمل لمكافحة الجوع وكير ورعاية الأطفال العالمية وأوكسفام واللاجئين إلى إحراز تقدم ملموس في مجال حماية الأطفال المحاصرين في الصراع الدائر في اليمن وإظھار ذلك في اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة التقرير السنوي المعني بالأطفال والصراعات المسلحة اليوم الثاني من أغسطس الحالي.

ووفقا للبيانات الموثقة من الأمم المتحدة فإن ما يقرب من ألفين طفل قتلوا أو أصيبوا في اليمن خلال عام 2015م وعزت الأمم المتحدة 60 في المائة من هذه الإصابات إلى الضربات الجوية لقوات التحالف.

وقد تم إدراج إسم قوات التحالف بقيادة السعودية في التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والصراعات المسلحة بعد التحقق من أدلة أممية عن قتل وإصابات للأطفال من قبل قوات التحالف وهجمات على مدارس ومستشفيات، ولكن بعد ضغوطات تم بشكل سريع حذف التحالف الذي تقوده السعودية من التقرير السنوي "في انتظار المراجعة".

وأشار المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال العالمية في اليمن إدوارد سانتياغو إلى أن أطفال اليمن واجهوا أهوال لا يمكن تصورھا في الأشهر الـ 15 الماضية.

وقال " حسب الأدلة الخاصة بالأمم المتحدة فإن العمليات العسكرية للتحالف ھي المسؤولة عن حصة كبيرة من هذه المعاناة ".