بالتعاون مع المكتب السياسي لأنصار الله :الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان تنظم ندوة فكرية بصنعاء بعنوان "المحافظات الجنوبية المحتلة: سؤال التاريخ والراهن"
الثلاثاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 11 مساءً / متابعات - سبأ :
ب


 نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان بالتعاون مع المكتب السياسي لأنصار الله ندوة فكرية في بيت الثقافة بصنعاء، بعنوان "المحافظات الجنوبية المحتلة: سؤال التاريخ والراهن" في إطار الاحتفالات بالعيد الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر.

وفي الندوة التي حضرها مستشار الرئاسة البرفيسور عبد العزيز الترب ومحافظ أبين أحمد الرهوي والشيخ عبدالقادر الجنيدي والباحث الأكاديمي سامي عطا وعدد من الشخصيات الجنوبية والمثقفين قدمت أربع أوراق عمل.

حيث قدم الورقة الأولى رئيس اتحاد نقابة المتقاعدين فرع عدن بعنوان "وحدوية ثورة14 أكتوبر" تطرق فيها لمحطات أساسية من تاريخ ثورة أكتوبر.

واستعرض دور الثوار والنقابات والأدباء والفنانين والمرأة في مسيرة النضال ضد المحتل ..مؤكدا أن الوضع الراهن ذا صلة وثيقة بالتاريخ وأن فصوله المعلنة اليوم تجلي حقائق التاريخ.

فيما قدم الباحث السياسي وعضو مؤتمر الحوار الوطني فيصل الخليفي الورقة الثانية بعنوان "أسرار تكشف لأول مرة عن أكتوبر1963 وما قبل أكتوبر 1963" أوضح فيها بالوثائق أن الثورة على بريطانيا بدأت من شبوة في الخمسينيات بالتعاون مع الإمام أحمد.

وأشار الباحث في الورقة باعتباره شاهدا ومن أسرة تحركت ضد الاستعمار البريطاني، إلى دور بريطانيا في تحريك كثير من الأحداث والشخصيات في الساحة الجنوبية لضمان بقاء هيمنتها على الجنوب في جميع المسارات.

وركز الباحث والأديب والمترجم كريم سالم الحنكي في ورقته بعنوان "الوطنية والهوية والاستقلال بين الالتباس والوضوح في الجنوب اليمني" على التقصي البحثي والتتبع العلمي والصبغة الأدبية.

وتحدث محللا مفردات عنوان الورقة رابطا كل ذلك بأسئلة التاريخ منطلقا إلى الراهن، كاشفا الصلات الوثيقة بين ما صار تاريخا وما هو راهن يتشكل في الاتجاه الوطني ونقيضة وفي السعي للاستقلال والعكس وفي معرفة الهوية والتمسك بها وفي المقابل الجهل بها والانتقاص منها.

ومزج الباحث الاستقصاء التاريخي بالتحليل والاستنتاج ليصل إلى قراءة الراهن بكل تناقضاته والتباساته ووضوحه.

واختتمت الباحثة أروى شرف الدين بورقتها بعنوان "الثورة اليمنية من سؤال المرجعية إلى مقتضيات المرحلة" قدمت خلالها قراءة سوسيوتاريخية معاكسة لثورتي سبتمبر 21 و26 و14 أكتوبر.

وأوضحت أن الاستعمار والمستفيد من تزييف الثورات اليمنية ظل قادرا على العمل على إجهاض الثورات اليمنية والتلاعب بمصائرها ومصائر الثوار الحقيقيين.

وقدمت خلال الندوة مداخلات وكلمات للبروفيسور عبد العزيز الترب ومحافظ أبين والصحفي عبدالفتاح حيدرة وتعقيب للمحامية وعضوة الجبهة الثقافية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
مواضيع مرتبطة
تقرير أمريكي يكشف نية السعودية في تدمير مراكز التموين الغذائي في اليمن
الأمم المتحدة: اليمن قد يشهد قريباً مجاعة على نطاق ضخم
وقفة في صنعاء القديمة تنديداً باستمرار جرائم العدوان بحق المعالم والمدن التاريخية
عمليتان مشتركتان لسلاح الجو المسير والقوة المدفعية تستهدفان الغزاة بالساحل الغربي
القوة الصاروخية تستهدف بصاروخين باليستيين معسكر للغزاة بمأرب