شدد رئيس وأعضاء الوفد الوطني في لجنة إعادة الانتشار، أمس الاثنين، على ضرورة أن يكون لبعثة الأمم المتحدة موقف واضح إزاء اعتداءات وانتهاكات مرتزقة العدوان لاتفاق السويد ومحاولات تفجير الأوضاع من خلال زحوفهم المتكررة على مدينة الدريهمي المحاصرة بمحافظة الحديدة. 

وخلال لقائهم بنائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانيلا كوسراك أكد الفرق الوطني قيامه بفتح أكثر من ممرين إنسانيين في مديرية حيس تنفيذا للاتفاق الذي لازالت قوى العدوان تتهرب منه

وأكدوا الحرص الدائم وتهيئة الظروف الأكثر إيجابه للمضي قدما في تنفيذ الاتفاق لأنه يمثل مصلحة وطنية.

من جانبها رحبت بعثة الأمم المتحدة بمناقشة المبادرة التي تقدم بها - الفريق الوطني لإعادة الانتشار - فيما يخص عملية انتشال الجثث وكذلك تبادل الأسرى في الساحل الغربي الكل مقابل الكل دون انتقاء.

وأشارت إلى أنها ستقوم بالتواصل مع المنظمات المعنية لإدخال المساعدات الغذائية والأدوية اللازمة إلى مركز مديرية الدريهمي المحاصرة