الداخلية: الأجهزة الأمنية تمكنت من الوصول إلى منفذي جريمة اغتيال وزير الشباب
الأربعاء 28 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 09 مساءً / متابعات - سبأ نت :
أكدت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية ممثلة بالوزارة وجهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، تمكنت بعد رصد دقيق ومتابعة من الوصول إلى منفذي جريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة الشهيد حسن زيد، والتي تقف وراءها أجهزة استخبارات دول العدوان بقيادة أمريكا وإسرائيل وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، أنه بعد تنفيذ الجريمة الآثمة باشرت الأجهزة الأمنية النزول إلى مكان الجريمة وعمل إجراءات التحري والمتابعة والتي أدت إلى الكشف عن هوية الجناة وهم سائق الدراجة النارية المجرم ياسر أحمد سعد جابر مثنى والمنفذ المباشر بإطلاق النار المجرم إبراهيم صالح عبدالله الجباء وبعد اكتمال دائرة المعلومات تم التعميم على جميع النقاط الأمنية بالمعلومات اللازمة للقبض على المجرمين المنفذين للجريمة. حيث أشارت المعلومات بأنهم هربوا باتجاه محافظة ذمار، وتم معرفة تواجد المجرمين وملاحقتهم إلى حين وصولهم مديرية ميفعة عنس مدخل منطقة حورور، وبمساعدة الشرفاء من أهل المنطقة تمت محاصرة المدخل وعمل انتشار أمني واسع وعند مناداتهم بتسليم أنفسهم باشر المجرمون إطلاق النار تجاه رجال الأمن وألقوا قنبلة هجومية ما أدى إلى إصابة أحد رجال الأمن ومقتل منفذ جريمة الاغتيال الآثمة المجرم/ إبراهيم صالح عبدالله الجباء وإصابة المجرم ياسر أحمد سعد جابر بإصابة خطيرة توفي على إثرها. وأكدت الأجهزة الأمنية أنها تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة عالية وأنها بعون الله لن تألوا جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة. كما أكدت الأجهزة الأمنية أنها اليد الطولى للشعب في مواجهة أي أعمال تخريبية تقف خلفها دول العدوان وستعمل على إحباط كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن. وأهابت الأجهزة الأمنية بجميع المواطنين التعاون معها في الإبلاغ عن أي تحركات أو عناصر مشبوهة لما فيه مصلحة البلاد. |
|
قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:- الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
- منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
- إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
- إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
- إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
- العديد من الخصائص والتفضيلات
إضغط هنا
إضغط هنا