السيد القائد: ينبغي على السعودي والإماراتي الإنهاء التام للحصار والعدوان والاحتلال وتعويض الأضرار
الموضوع: أخبار وأنشطة ضد العدوان

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن على السعودي والإماراتي الانتقال من حالة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام، مؤكدا أن السلام هو المصلحة الفعلية والحقيقية للجميع.

جاء ذلك في كلمة للسيد القائد ، اليوم الاثنين، بمناسبة مرور تسعة أعوام على العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.

وأوضح السيد أن الخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية”، مؤكدا أن استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار.

وأكد أننا حريصون جدا على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى الأخوة وعلى العلاقات الإيجابية وليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية ونحن الآن في مواجهة واضحة ومباشرة بيننا وبين ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.

وأكد السيد أنه لا وجود لأي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة وينبغي على السعودي والإماراتي أن ينتقلوا من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام، مؤكدا أن السلام هو المصلحة الفعلية والحقيقية للجميع.

وقال السيد: ” الخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية”، مؤكدا أن استحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار.

وجدد التأكيد على أن استحقاقات السلام الواضحة هي خير للجميع ومصلحة حقيقية للكل و استحقاقات السلام استحقاقات واضحة وبينة ومطالب مشروعة ومنصفة لشعبنا العزيز.

وقدم السيد القائد النصح لتحالف العدوان الأمريكي السعودي بالانتقال  من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح والخروج من هذه الحالة، وإلا فعاقبة استمرار أي بلد عربي في خدمة السياسات الأمريكية الخسران والوبال، كما نصح السيد الجميع بالتحرر من التبعية العمياء لأمريكا وأضاف: “نأمل أن نصل إلى حل منصف وعادل يفضي إلى تنفيذ استحقاقات السلام”.

وأكد أن موقفنا واضح تجاه الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.

 

وأوضح السيد أن العدوان على بلدنا هو عدوان بإشراف وتخطيط أمريكي وبريطاني وإسرائيلي في سياق مخطط لاستهداف المنطقة بشكل عام، والهدف العام من وراء استهداف أمتنا تصفية القضية الفلسطينية وأن يكون الإسرائيلي هو من يقود المنطقة.

وقال السيد: بالنسبة للعدو الإسرائيلي التطبيع وسيلة لترسيخ وتعزيز سيطرته ونفوذه لتمتد إلى كل الوطن العربي والعالم العربي.

وفي ختام الكلمة قال السيد: “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء، قادمون بجيش منظم مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء، قادمون بالتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا الداخلية”.

وتوجه السيد بالشكر والتقدير لكل الذين وقفوا مع بلدنا خلال كل هذه السنوات وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله، موضحا أن الجمهورية الإسلامية في إيران تضامنت مع بلدنا بشكل واضح وصريح والإخوة في حزب الله في لبنان كان لهم موقف مساند ومتضامن ومتعاون مع بلدنا وواجه المشاكل الكثيرة نتيجة لذلك.

كما قدم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الشكر لإخوتنا في العراق وكل الأحرار في كل العالم من أبناء أمتنا الذين وقفوا وتضامنوا مع شعبنا في مظلوميته ومحنته

متابعات - موقع أنصار الله :
الإثنين 25 مارس - آذار 2024
أتى هذا الخبر من الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره:
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://cfca-ye.com/news_details.php?sid=12913