في حين كل الجهود منصرفة لمواجهة عدوان لانبالغ اذا قلنا انه عدوان عالمي فان البعض يجد فيها فرصة للمارسة هواية النميمية السياسية من خلال اذاعة الاشاعات ونشر البلبلة والتشكيك والتحريض مجهرة بعض الاخطاء والتصرفات الفردية وتضخيمها وبث الشائعات واختلاق الوقائع ومسرحتها واستدعاء الافكار الفاشية و التاريخية وتصنيف القوى السياسية على اساسها وافتعال معارك جانبية واقحامها في قلب الصراع مثل الاستدعاءات الطائفية والعنصرية العرقية ونحوها .
هؤلاء النمامون يقدمون خدمات مجانية للعدوان بوعي او بدون وعي الذي يسعى بكل الوسائل الى تدمير معنويات الشعب اليمني ,وشل قدرة القوى الوطنية على التفكير وتحقيق الانهيار الإدراكي وأضعاف الصمود الاجتماعي والدعم المحلي للمجهود العسكري والالتفاف الشعبي واختيار التوقيت الذي يرى انه الانسب لكسر إرادة الصمود .
* نقلا عن صفحته الفيسبوكية