منذ سنوات من الجرائم والغصص، خصوصا مع اندلاع الحرب العدوانية في 2015، لم يعد لنا من بهجة إلا من خلال العمليات العسكرية المباركة، التي ينفذها رجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية، فتغدو تلك العمليات المباركة، سواء وجهت للعدو مباشرة، أم لأياديه وأذنابه، فإنها جميعا تعد منبعا للبهجة وموطنا للإحتفال ومدارا للتهنئة والمباركة .

 

 ومن هذه العمليات المباركة العملية العسكريةالظافرة التي جرت في محافظة البيضاء معقل القاعدة وداعش , حيث سجل مجاهدو الجيش واللجان الشعبية انتصارات إيمانية يمانية مؤزرة على عناصر الإجرام والتكفير والذبح القاعدية والداعشية، التي ذاق مرارتها أبناء محافظة البيضاء، فكانوا عونا لجيشنا ولجاننا في مواجهة هذه الشرذمة المنبوذة جراء جرائمها بحق الحياة والأحياء، فحق علينا أن نهنئ أهلنا في محافظة البيضاء، ونبارك لجيشنا هذا النصر المستحق المعمد بالتضحيات الكبار , من أجل الإنتصار لله وللمستضعفين وللوطن. 

 

إننا في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان نوجه تهنئة كبيرة بحجم هذا الانتصار العظيم، نوجهها للوطن وللمواطن ولجيشنا ولجاننا والقيادة التي ما فتئت تخوض معارك الدفاع عن الحق والقيم والإنسان والوطن. 

 

فلله الحمد أولا وأخيرا والثناء على كل الأحرار الأبطال الذين صنعوا بعقيدتهم المحبة للوطن أساطير من النصر والعزة والتضحيات والفداء. 

 

المجد لليمن والنصر لشعبنا وجيشنا ولجاننا والخلود والرحمة للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى والخزي والعار للخونة والعملاء والمعتدين.

 

صادر عن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان 

صنعاء 1 محرم 1442 الموافق 20 أغسطس 2020