أكد نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور رشيد عبود أبو لحوم أن نقل مهام البنك المركزي إلى عدن ونقل السويفت الذي يتيح المعاملات الدولية حرم مليون موظف من مرتباتهم.
وأوضح أبو لحوم في حوار مع صحيفة "الثورة" عدم التزام حكومة العملاء بتنفيذ أي مما تم الاتفاق عليه في السويد أفشل عملية صرف المرتبات سبب استمرار انقطاع المرتبات.
وبين أن حكومة الإنقاذ استخدمت العائدات النفطية لصرف نصف مرتب كل شهرين، لكن حكومة العملاء وبتواطؤ الأمم المتحدة منعت كل سفن النفط والغاز من الوصول إلى ميناء الحديدة.
وأشار إلى أن وزارة المالية اضطرت الاستمرار في خفض النفقات حتى تسيطر قدر الإمكان على مستوى عجز الموازنة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وشدد على أن هدف العدوان من الحرب الاقتصادية والضغوط على المعيشة واستهداف الخدمات هو تحقيق انهيار اقتصادي شامل وفشل حكومي في إدارة شئون المجتمع لكنه فشل.
ولفت إلى سيطرت حكومة العملاء على الجزء الأكبر من موارد الخزينة العامة والجزء الأكبر من موارد النقد الأجنبي من خلال نقل مهام البنك المركزي.
ونوه أبو لحوم إلى أن السفير الأمريكي هدد بأن يجعل قيمة العملية اليمنية لا تساوي الحبر الذي كتبت به ومجمل السياسات الاقتصادية والنقدية التي نفذتها حكومة العملاء كانت تأتي في هذا الإطار.
وأكد أبو لحوم أنه بفضل الله أحبطت المؤامرة الأمريكية على الاقتصاد من خلال اتخاذ قرار منع تداول العملة غير القانونية التي طبعت من قبل بنك عدن.
إلى ذلك أعلن أبولحوم أن المالية ستصرف نصف راتب لكافة موظفي الدولة قبيل حلول شهر رمضان المبارك، إنفاذا لتوجيهات الرئيس مهدي المشاط بصرف نصف مرتب رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان على اليمن، وتشديد الحصار على سفن المشتقات ومنعها بشكل كلي من الوصول إلى ميناء الحديدة، والتي كانت توفر عائدات تساهم في صرف نصف مرتب.