قال وزير الخارجية في حكومة صنعاء هشام شرف للميادين إن "صنعاء مستعدة لتحقيق السلام العادل والمشرف لليمن".

وأكد شرف أن "أهداف السعودية المعلنة والخفية من عدوانها على اليمن فشلت".

وشدد على أن "صنعاء ترفض بشكلٍ مطلق محاولات ربط الملف اليمني بالإيراني والتذرّع بدعم طهران العسكري".

وبالتزامن، قال رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن محمد عبد السلام إن "مرتزقة العدوان في مأرب ومعهم عناصر القاعدة وداعش يتمترسون بمخيمات النازحين ويضعونهم في المقدمة لحماية المعسكرات في الخلف لانحطاط نفسياتهم مع انهيار مواقعهم".

وأضاف أن "تحالف العدوان ومرتزقته يتحمل كامل المسؤولية عن هذا التصرف الجبان وعن هكذا سلوك إجرامي أرعن".

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد السلام إنّ "دول العدوان تساوم اليمنيين على لقمة العيش وحبّة الدواء وحرية حركة التنقّل".

وقال عبد السلام للميادين في 25 آذار/مارس، إنه "لا يحق للسعودية إطلاق دعوة للحوار في ظل استمرار عدوانها، وعليها الخروج من الحرب قبل تقديم مثل هذه المبادرة".

وحيال الاتهمات السعودية لإيران بتدخلها في الشأن اليمني، أكد عبد السلام للميادين أن "إيران لا تتدخل في أي تفصيل في الشأن اليمني، بل هم (أي التحالف السعودي) من يربط الحل بتدخل إيران وهم من يتدخل الغرب في قراراتهم".

وقال: "إذا كانت إيران وحزب الله يقدمون لنا السلاح والدعم فنحن نشكرهم"، لافتاً إلى أن "التقارير الأميركية تتحدث عن أن وقود الصواريخ يصنّع في اليمن".