اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظتي عدن وحضرموت الواقعتين تحت احتلال تحالف العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته، إزاء تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات.
ونددت الاحتجاجات باستمرار حكومة مرتزقة العدوان وقوى التحالف المعتدي في ممارساتهم التي تستهدف الوضع المعيشي للمواطنين داخل مناطق سيطرتهم عبر ضربهم للاقتصاد بشكل عام وبوسائل مختلفة.
وأفاد مصدر خاص لصحيفة "لا" بأن محتجون في مدينة المكلا المحتلة اغلقوا الشارع الرئيسي أمام "إدارة الجمارك الحكومية" في جولة "مسحة الحرشيات", واحرقوا عددا من إطارات السيارات وسط الشوارع الرئيسية في المنطقة.
وأوضح المصدر أن الاحتجاجات الشعبية تصب جام غضبها على تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الانهيار الاقتصادي وانقطاع التيار الكهربائي في المكلا مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن مرتزقة تحالف العدوان العسكريين والأمنيين التابعين للعميل البحسني اعتدت على المحتجين وطاردتهم واعتقلت عددا كبيرا منهم قبل تمكنها من فتح الطرقات باستخدام القوة.
وفي عدن المحتلة خرج المئات من المتظاهرين للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وإيقاف انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني تزامنا مع قرب دخول شهر رمضان.
وقالت مصادر محلية إن المحتجون قطعوا الطريق الرئيسي الرابط بين البريقة ومدينة الشعب، بالإطارات المشتعلة ما تسبب بتوقف حركة السير وخلق زحمة سير كبيرة.
وأضافت المصادر أن مرتزقة ما يسمى "الحزام الأمني" الموالين للعدو الإماراتي اعتدوا على المحتجين واعتقلوا عدد كبير منهم، مؤكدة انهم استخدموا القوة المفرطة لفتح الطريق الذي قطعته الاحتجاجات الشعبية.
كما قطع محتجون غاضبون كافة الطرقات المؤدية إلى مقر قيادة قوات تحالف العدوان في البريقة بمدينة عدن المحتلة، عبر وقفة احتجاجية على تردي خدمات الكهرباء وتدهور الوضع الاقتصادي وانقطاع المرتبات.
وأكدت مصادر إعلامية عدة إطلاق مرتزقة تحالف العدوان المنضوين تحت اسم "المجلس الانتقالي" الرصاص الحي على المتظاهرين بدعوى أن احتجاجاتهم غير مرخصة.
* نقلا عن : لا ميديا