وجهت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" ضربةً صاروخيةً لتل أبيب بعشرات الصواريخ رداً على مجزرة مخيم الشاطئ بحق النساء والأطفال والآمنين

كما قصفت كتائب القسام مغتصبة "موديعين" غرب رام الله إهداءً لأرواح شهداء الضفة المحتلة وانتقاماً لدمائهم.

واعترف إعلام العدو الصهيوني بأن 30 صاروخا استهدفت "تل أبيب"، مشيرا إلى إصابة مباشرة لمبنى في "تل أبيب" جراء صواريخ المقاومة.

وفي السياق، أعلنت إذاعة جيش العدو أنه تم إلغاء نحو 40 رحلة طيران كان من المفترض أن تهبط اليوم وغدًا في مطار بن غوريون من بينها رحلات من نيويورك وباريس ولندن وفرانكفورت وشيكاغو.

إلى ذلك قال إعلام العدو أن مدن غلاف غزة شبه فارغة من السكان، وجميع المستوطنين هربوا إلى الشمال بفعل الصواريخ من غزة، وسط تذمر من المستوطنين من عدم تمكن سلطات العدو من توفير أماكن لإيوائهم.

وواصلت المقاومة الفلسطينية اليوم السبت ردها على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حيث أمطرت مستوطنات غلاف غزة بعشرات الصواريخ، فيما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين قصف مستوطنة كفار عزة شرق مدينة غزة برشقة صاروخية من طراز 107.

وعاودت المقاومة الفلسطينية قصف لاخيش وأسدود وعسقلان وبئر السبع وسديروت، فيما سمع دويرصافرات الإنذار في سديروت وشاعر هنيغف وساحل عسقلان وفي ريعيم وأشكول وغيرها من مستوطنات غزة.

وبعد تعرض أسدود لرشقات صاروخية اعترف إعلام العدو بسقوط صاروخ في المنطقة الصناعية في أسدود واندلاع حريق كبير فيها، وإصابة 4 مستوطنين.

وقال إعلام العدو بعد ظهر اليوم: إن وابل الصواريخ الأخير نحو تل الربيع كان كبيراً جداً وتزامن معه أيضاً وابلاً مشابهاً نحو غلاف غزة.

واعترف ناطق حكومة نتنياهو بأن حماس أطلقت حتى الآن 2500 صاروخ على الداخل الفلسطيني المحتل.