في ذكرى النكبة.. غزة تبدد أوهام الاحتلال وتجعلها نكبة على الكيان الصهيوني
الموضوع: أخبار وأنشطة ضد العدوان

تحل الذكرى السنوية الـ (73) للنكبة الفلسطينية هذا العام تزامنا مع تطورات فلسطينية أفشلت أوهام الاحتلال واعوانه بإخراج القضية الفلسطينية عن دائرة الاهتمام وخاصة بعد اتفاقات التطبيع التي توصل إليها مع بعض الدول العربية.
وأمام تلك التطورات واحياءا للذكرى تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء وأحرار العالم مع وسم “#آن_للنكبة_ألا_تستمر”، مؤكدين بانها فرصة لتحويل هذا اليوم الى نكبة على كيان الاحتلال الصهيوني.

وفي 15 أيار من كل عام يحيي الفلسطينيون، ذكرى نكبة فلسطين التي ألمت بهم في عام 1948، وتمثلت في نجاح الحركة الصهيونية بدعم من الاحتلال (الانتداب) البريطاني في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام الكيان الاسرائيلي.

وخلال تلك الأحداث التي رافقها تدخل عسكري عربي ضد الاحتلال اليهودي لفلسطين- استشهد عشرة آلاف فلسطيني على الأقل في سلسلة مجازر وعمليات قتل ما زال معظمها مجهولاً، فنكبة فلسطين هي نكبة احتلال المقدسات وفصل الشعب عن أرضه وطرد أهالي المئات من المدن والقرى من ديارهم عام 1948.

ومثّلت هبة القدس المحتلة المستمرة، والتي تفجرت لمواجهة قرار العدو الصهيوني طرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح وإغلاق مدرجات حي باب العامود، وتعاظم محاولات التشكيلات اليهودية المتطرفة المس بالمسجد الأقصى، الشرارة التي قادت إلى التحولات الأخرى. وهي تحولات شملت اندلاع المواجهة العسكرية القائمة بين فصائل المقاومة في غزة والاحتلال، التي سطرت فيها المقاومة اروع ملاحم البطولة ولقنت العدو درس قاسيا عبر مفاجآتها، وتفجر تظاهرات فلسطينيي الداخل، وامتداد التظاهرات إلى مناطق الضفة الغربية حيث تتولى السلطة الفلسطينية مقاليد الأمور.

ولفتت هبّة القدس وما شملته من مظاهر مقاومة وتحدي أنظار العالم، إلى خطورة مشاريع الاستيطان والتهويد التي تهدف إلى تهويد الجغرافية والديمغرافية في المدينة المقدسة والضفة الغربية، مسلطة الأنظار على المشاريع التهويدية التي تنفذها الجمعيات الاستيطانية اليهودية بدعم ورعاية حكومة وبلدية الاحتلال، وإسناد من المنظمات اليهودية الأميركية، في سلوان، والبلدة القديمة من القدس وبقية الأحياء الفلسطينية في المدينة، فضلاً عن التركيز على المشاريع الهادفة إلى تهويد الفضاء الجغرافي المحيط بالقدس.

وكتبت “ياسمين” في تغريدة على حسابها الخاص “#آن_للنكبة_ألا_تستمر بعد مرور ٧٢ سنة على النكبة واللي بتصادف ١٥/٥ من كل عام وفي كل سنة بنحكي انه النكبة مستمرة هاي المرة مختلفة. هاي العبارة مبنية على الامل وليست الاوهام “الأمل مبني على تراكمات الانجازات” وهذا بيعطي امل للتحرير بعيداً عن الاوهام”.

متابعات - الثورة نت :
السبت 15 مايو 2021
أتى هذا الخبر من الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره:
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://cfca-ye.com/news_details.php?sid=6533