خاص / لا ميديا -

قال مصدر مطلع لصحيفة «لا» إن الوفد العماني الذي وصل العاصمة صنعاء، أمس الأول، نقل رضوخ العدوان لـ«فصل الملف الإنساني عن العسكري» وهو ما تمسكت به صنعاء ورفضت المقايضة عليه.

وأضاف المصدر أن الوفد العماني عرض آلية تتضمن البدء بمعالجة الجانب الإنساني من خلال رفع حصار العدوان على مطار صنعاء وميناء الحديدة دون شروط.

يأتي ذلك بعد فشل أمريكي سعودي في الضغط على صنعاء لتمرير شروط التحالف عبر أكثر من بوابة دولية وأممية, الأمر الذي اضطرهم لطرق البوابة العمانية «على مضض» والتنازل بغية تلافي وعيد صنعاء بنقل الاشتباك إلى مرحلة «الوجع الكبير» لاسيما مع نفاد المزيد من الوقت في ظل استمرار العدوان والحصار.

من جهتها، قالت صحيفة "عمان" العمانية «إن الأيام القادمة حبلى بالكثير من التفاصيل التي يمكن أن تنهي معاناة الشعب اليمني».

وسائل إعلامية تابعة للعدوان ذكرت أن المرتزق أحمد عوض وزير خارجية الفنادق وصل، أمس، سلطنة عمان حاملاً رسالة من العميل هادي إلى هيثم بن طارق،سلطان عمان؛ وهو مؤشر على دور مهم للسلطنة في مسار العملية التفاوضية القادمة والتي أخفق المبعوث الأممي في إحداث خرق لجهة تحريكها بفعل انحيازه الجلي لطرف العدوان وشروطه.