رئيس الوزراء يفتتح الدورة التدريبية للمشتغلين الميدانيين في خارطة الخدمات الرقمية 2021
الموضوع: أخبار وأنشطة ضد العدوان
رئيس الوزراء يفتتح الدورة التدريبية للمشتغلين الميدانيين في خارطة الخدمات الرقمية 2021

أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن توفر البيانات والمعلومات المعدة وفقا للنهج الإحصائي العلمي يمثل الأساس الصحيح لاتخاذ القرارات ووضع الخطط الآنية والمستقبلية في مختلف المجالات الخدمية والإنمائية.

وأشار خلال مشاركته اليوم السبت، في افتتاح الدورة التدريبية للمشتغلين الميدانيين بمشروع خارطة الخدمات الرقمية التفاعلية 2021م، إلى أهمية المشروع الذي يؤكد انتهاج الحكومة للأساليب العلمية فيما يخص البيانات وإعدادها لاتخاذ القرارات السليمة بموجبها.

واعتبر البيانات العلمية من الخطوات الأساسية التي تؤكد جدية الإدارة ومصداقيتها في التعاطي مع مختلف الملفات الحيوية وفي مقدمتها الخدمية، مشيرا إلى أن مشروع الخارطة الرقمية يعد ضرورة استراتيجية وليس مجرد إعداد جداول بيانات.

وقال: "مؤسساتنا ثابتة وبياناتنا موجودة وكذا الكادر البشري الذي تم الحفاظ عليه برغم صعوبات وتحديات الفترة الاستثنائية الراهنة فيما العدوان فشل في محاولته لترميم أشلاء الحكومة التابعة له والتي لا يقبل أطرافها بعضهم بعضا".

وأضاف: "إن اليمن الكبير الحر الأبي الذي يتم إدارته من قبل المجلس السياسي الأعلى وتحت إشراف قائد الثورة الحبيب عبد الملك بدر الدين الحوثي، لم يكن في يوم من الأيام حديقة خلفية لأحد ولن يكون ومن يروج لهذا المصطلح فهو إما عميل أو مرتزق" .

وخاطب المتدربين قائلا: "إنكم تساعدونا على بدء الخطوات الصحيحة، بما يمكن صانع القرار من معرفة أولويات احتياجات المجتمع من الخدمات العامة والمشاريع التنموية وفقا لمعلومات ميدانية صحيحة".

وأشاد بجهود فريق عمل مشروع خارطة الخدمات الرقمية التفاعلية برئاسة نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، على طريق إنجاز هذا المشروع الوطني الاستراتيجي.

من جانبه، أكد الدكتور مقبولي أن المشروع يأتي استجابة لتوجيهات قيادة الدولة بضرورة تخطيط ومتابعة وتقييم الخدمات التي تمس المواطنين والتعرف على أولوية توزيع المشاريع ونتائجها وقياس آثارها اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً ومؤسسيا.

وأشار إلى أهمية أن تكون المشاريع التي يتم تخطيطها وتنفيذها مشمولة ضمن قاعدة بيانات واحدة تمكن صانعي ومتخذي القرار وراسمي السياسات من التعرف على طبيعة المشاريع وتوزيعها الجغرافي ومدى تحقيقها لاحتياجات ومتطلبات المرحلة وتخدم أكبر شريحة من السكان على مستوى المحافظات والمديريات والعزل والقرى.

ولفت الدكتور مقبولي إلى أهمية المشروع في توفير قاعدة بيانات رقمية خدمية محدثة ودقيقة وشاملة لكافة المنشآت الخدمية على مستوى كل مديرية من إجمالي 15 محافظة سيغطيها المشروع.

واعتبر مرحلة التدريب من أهم مرتكزات ومراحل المشروع من خلال القيام بتدريب 355 مشاركاً ومشاركة يمثلون مختلف فرق العمل الميدانية من "مشرفي المحافظات، ورؤساء الفرق، والباحثين" الذين سيتولون جمع البيانات ميدانياً لمدة 20 يوما عبر استخدام التقنيات الحديثة ووفق منهجية علمية وعملية.

وأفاد بأن أهم عوامل نجاح العمليات الميدانية للخارطة الرقمية التفاعلية 2021م وتحقيق أهداف المشروع هو فهم العاملين لمهامهم وإنجاز العمل بالشكل المطلوب، ما يستدعي إدراك المعطيات والمكونات المطلوب بحثها وبيان مفرداتها، والقيام بأداء المهام بوضوح ودقة في الحضر والريف بالمناطق المستهدفة.

ويعتبر مشروع الخارطة الرقمية أحد أنواع الخرائط الإحصائية التي تعنى بتمثيل مواقع الخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء والمياه وغيرها من البيانات الاقتصادية، ويساعد المشروع متخذي القرار ومستخدمي البيانات على اتخاذ القرارات الرشيدة ووضع البرامج والخطط التنموية المناسبة بما يضمن عدالة توزيع الخدمات، لإعداد خطة المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

ويهدف المشروع، إلى تحديد مواقع المشاريع الخدمية وانتشارها بمختلف أنواعها وتوفير قاعدة بيانات شاملة وتبويبها وتصنيفها ومعالجتها، فضلا عن إعداد خارطة رقمية تفاعلية موحدة لكافة الخدمات الأساسية على مستوى المحافظات والمديريات المستهدفة.

 
متابعات - المسيرة نت :
السبت 19 يونيو-حزيران 2021
أتى هذا الخبر من الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره:
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
http://cfca-ye.com/news_details.php?sid=6711