لقيت حملة التغريدات التي دعت إليها وزارة الإعلام، مشاركة وتفاعلاً واسعاً في الداخل اليمني، بالإضافة إلى مشاركة كبيرة من الناشطين في عدد من دول محور المقاومة.

الحملة كانت باللغتين العربية والإنجليزية، وشارك فيها آلاف الناشطين في اليمن، بالإضافة إلى مشاركة كبيرة من الناشطين في عدد من دول محور المقاومة أبرزها لبنان، حيث كانت هاشتاقات الحملة متصدرة لوقت طويل في قائمة المتداول في لبنان.

وبلغت التغريدات بالهاشتاق العربي أكثر من 153 ألف تغريدة، فيما بلغت التغريدات بالهاشتاق الإنجليزي أكثر من 166 ألف تغريدة، بعد عدة ساعات من انطلاقتها مساء أمس الاثنين.

وهدفت الحملة إلى تعرية دور أمريكا في عرقلة السلام في اليمن، ودورها في العدوان، كشف مغالطات الإدارة الأمريكية التي تحاول تصوير نفسها كراعٍ للسلام في اليمن وليس طرفاً رئيسياً في العدوان على الشعب اليمني.

وأظهرت مستوى الدور الأمريكي في العدوان والحصار المفروض على اليمن، وإبراز الخسائر التي طالت القطاعات الحيوية نتيجة العدوان والحصار المستمر.

ودعا الناشطون المشاركون في الحملة لرفع الحصار عن اليمن، وعدم مقايضة هذه الخطوة التي تعد حق إنساني للشعب اليمني باشتراطات في الملف السياسي أو العسكري.