شيع الوسط الثقافي اليمني اليوم جثمان الفقيد الشاعر والأديب الكبير علي عبد الرحمن جحاف إلى مقبرة الجراف بالعاصمة صنعاء بعد الصلاة عليه في جامع الحشحوش.
وتقدم المشيعين عدد من أعضاء اللجنة الثورية العليا وأقارب وأصدقاء ومحبي الفقيد ونخبة من المثقفين.
وعبر المشيعون عن حزنهم الشديد لرحيل هامة أدبية سامقة بحجم الشاعر والأديب الكبير علي عبد الرحمن جحاف .
وأكدوا أن الشاعر جحاف كان واحداً من الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم في ميادين الإبداع الأدبي ، مشيدين بمناقب الفقيد وإسهاماته الكبيرة في الحياة الأدبية، حيث ناضل بالكلمة والقصيدة من أجل الحرية والانعتاق من الاستبداد والطغيان.
كما أكد المشيعون أن الوطن خسر برحيل الشاعر جحاف قامة شعرية كبيرة أثرى المكتبة اليمنية بعدد من الإصدارات مثلت محطات مضيئة في تاريخ الشعرية اليمنية الحديثة .
وأعربوا عن عميق الحزن والأسف لهذا الرحيل، مبتهلين على الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان " إنا لله وإنا إليه راجعون".
وغيب الموت الشاعر علي عبد الرحمن جحاف أمس عن عمر ناهز 71 عام .
وقد نعت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل رحيل الشاعر الكبير جحاف على صفحتها الفيسبوكية قائلة : من سيحتفي بكاذي شباط ويترعناه شعرا؟
من سينثر فل نيسان في قلوبنا؟
من سيعلن الوطن قصيدة انتماء ابدي ومفارقته لعنة ازلية تلاحق من اقترفها؟
من بعد رحيل كل هذا برحيل شاعر كل هذا؟
علي عبدالرحمن جحاف نودع برحيلك قيما ومعاني عظيمة..
لترقد بسلام روحك النقية ولنبق نلاحق حلم السلام في ظل باعة الحرب وتجار الموت!
وأضافت : إن الشاعر الراحل اشتغل على المهمل والمنسي والأصيل في قصائد ذات معجم شعري وانساني يمزج المحلي والانساني ويتخذ من الخاص براقه الذي يعرج به الى سماوات للعالم بأسره.