من أين نأتي بلغة تضارع قوة الإعصار وتستطيع أن تحكي قوته؟
من أين نأتي بمعجم يليق بأبطال اليمن في القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير؟
من أين إن لم يكن من بيان الناطق الرسمي للعميد يحيى سريع؟
نعم لقد جاء بيان بشير الخير الناطق باسم انتصاراتنا النوعية بيانا للناس شافيا لما في الصدور ناطقا بما تضمنته قلوب الملايين من أبناء الشعب اليمني وبناته بل من أبناء الأمة الإسلامية بأسرها حيث لم تدع دويلة الإمارات وطنا ٱمنا من شرها أو شعبا بعيدا عن مؤامراتها فكانت عملية إعصار اليمن خبرا سارا طال انتظاره فجاء على أجمل ما تكون البشارات المنتظرة .
إننا في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان إذ نبارك عملية إعصار اليمن التي تأتي في إطار الحق المشروع لجيشنا وشعبنا في الرد على عدوان هذه الدويلة فإننا ننتظر المزيد من عمليات تأديب دول العدوان وعلى رأسها دويلة الإمارات العبرية التي تمادت في طغيانها وفسادها ونشر شرورها منذ قبلت القيام بدور شرطي الصهاينة في المنطقة.
إن شعبنا يمتلك الحق كله في القيام بهذه العملية المباركة ومثيلاتها ومن حق جيشنا أن يرصد بنك أهدافه وأن يفتحها لتغدو دويلة الإمارات منطقة غير ٱمنة فهذا أمر بدهي مادامت مدننا ومدنيينا يقصفون بغارات إماراتية غادرة وٱثمة وهاهي اخر غاراتها الوحشية تبيد أسرا بكاملها وتهدم البيوت على ساكنيها حتى الأطفال وتتلذذ بقتلهم تحت أنقاض بيوتهم المقصوفة ظلما وعدوانا
سنظل ندعو كل شرفاء الأمة وأحرارها وقواها الحية إلى المضي في نهج مقاومة الصهاينة ووكلائهم من أعراب الخليج ولقطائه.
وحتى يبلغ الإعصار اليماني المبارك مداه وذروته وتلحقه البراكين والزلازل فإننا لن نمل من تأييد جيشنا البطل في كل جبهة يقتحمها وكل معركة يخوضها حتى دحر المعتدين وتحقيق النصر المؤزر. وتحرير ٱخر شبر محتل وطرد آخر جندي من جنود الغزاة.
النصر للجندي الحافي والهزيمة والخزي للمعتدي النفطي والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى.
صادر عن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وٱثاره - صنعاء 15-6-1443ه 18-1-2022م.