( .. يصل هذا الاستهتار إلى درجة أن يقول الحاكم الأموي المعاصر للإمام زيد عليه السلام ـ هشام ـ أن يقول: والله لا يأمرني أحدٌ بتقوى الله إلا ضربت عنقه، إلى هذا النموذج الذي يحكم الأمة الإسلامية، ويتربع على عرش السلطة فيها، ثم هو بهذا القدر من الطغيان والكبر والتجبر والعناد والغرور، ليس بينه وبين مبادئ هذه الأمة وقيمها وتعاليمها أي التقاء أبداً، انفصام عن مبادئ الأمة، عن قيم الأمة، عن أخلاقها، عن مشرو ...