معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
برقية إلى الشهيد القائد
برقية إلى الشهيد القائد
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
جيش يماني
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم

بحث

  
الأشتر الصماد ..
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 20 يوماً
الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2019 10:28 م





كان الرئيسُ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
مُذ عينوهُ.. على الكرسيِّ ما جلَسا

مُستنفِرٌ في سبيل الله مُنطلِقٌ
من بأسهِ جاءَ (توشكا البدر) مُقتَبَسا

كان الرئيسُ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
فما استبدَّ ولا استعلى ولا اختلسا

كان الرئيسُ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
إحسانُهُ عمّ حتى من إليه أسَا

كان الرئيسُ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
لخدمة الشعب مُنشَدّاً صباحَ مسا

لأنّهُ جاء من نهجِ (الحسين) فقد
كان الرئيسُ الذي لا يُشبهُ الرؤسا
* * *
لما الرئاسة جاءت.. قال: معذرةً
فلستُ أعشق إلا السيفَ والفرسا

قالوا: امتطيها جهاداً.. فارتضى ومضى
بثورة الوعي يُذكي ثورة البؤسا

إن بات في القصرِ_مُضطرّاً_ يضيقُ وإن
يبيت في جبهةٍ مُشتدّةٍ أنِسا

حياتُهُ كلها بذلٌ وتضحيةٌ
في صدرهِ صبرُ كل المؤمنين رسا
وجدتُ أخلاق (طه) فيهِ قائمةً
رأيتُ نورَ (عليٍّ) منهُ مُنعكِسا

مُجاهدٌ زادُهُ الإيمانُ.. منطقهُ
القرآنُ والوعيُ.. والتقوى عليه كِسا

كلامُهُ نافذٌ كالرُمحِ مُتّزِنٌ
إذا تحدّثَ صادَ الجمعَ وافترَسا

وكيف لا؟؟ وهو (الصمادُ) يا وطني
ظُهورُهُ في الأعادي يكتُمُ النَفَسا

إذا توعّدَ (نجداً).. ليلةً ونرى
(قصرَ اليمامةِ) من تلقائهِ فَطَسا
* * *
هذا (أبو الفضل) مولى الفضل جاد بهِ
لسانَ صدقٍ بغير الحق ما نبَسا

أقامَ دولةَ (طه) بين أُمّتهِ
مُستلهماً من كتابِ الله مُلتمِسا

وظل في الحُكم فلّاحاً كمبدئهِ
لدولةِ العزّ في أعماقنا غرَسا

مُزارِعٌ يزرعُ الآمال يحصدها
وطرفُهُ عن جهاد الشرّ ما نعَسا

قصرُ الرئاسةِ في (صنعاء) مُنتظرٌ
لكنّهُ كان في الجبهات مُنغمسا

كانت (تهامة) نبضاً بين أضلعهِ
فكلما قام يدعو ربّهُ.. هَمَسا:

خُذني فداءً لها يا ربّ واحرسها
من الغزاة.. ووزّعني هناك.. عسى!
فأصبح الرملُ بحراً يغرقون بهِ
والبحرُ صار لنا من أجلهِ يَبَسا
* * *
شموخهُ ردّ للإسلام هيبتهُ
أعادَ للأمةِ المجدَ الذي طُمِسا

أعاد للدين معناهُ الذي عملَت
أيدي اليهود على تشويههِ دنَسا

أذلّ طاغوت (أمريكا) ونحنُ نرى
سواهُ يستأذِنُ (امريكا) إذا عطَسا

بثَّ العزيمةَ في الجُندِ الذين سعَت
حربُ الطغاةِ على إبقائهم تُعَسا

أقام جيشاً من القرآن مكتملاً
من بعدما كاد يذوي حسرةً وأسى

فصار يُقلقُ (أمريكا) ويُرعبها
أن يستعيدَ بهِ الإسلامُ (أندلُسا)

أضحى الملوكُ كلاباً تقتفِيه لها
والطائراتُ استحالت خلفهُ عسَسا

ترصّدوهُ اعتداءً.. فارتقى قمراً
وعاد قاصفُهُ بالعارِ مُنتكِسا

لكنّهُ لم يزل حيّاً يطوفُ على
بُلدانهم ينسِفُ التحصينَ والحرَسا

من قبل أن يقتلوهُ.. كان يُربكهُم
وبعدما استهدفوهُ.. زادهُم هوَسا!!

لأنهُ (الأشتر الصمّاد) يا وطني
نبعُ الكرامةِ من إيمانهِ انبجَسا

بالأمس كان يزورُ المؤمنين هنا..
واليوم أضحى سلاحاً.. ينتقي الرؤسا!!!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
حسن المرتضى
قصائد ضد العدوان
أمين الجوفي
الرئيس الإنسان
أمين الجوفي
ضيف الله الدريب
من وحي غزة..
ضيف الله الدريب
معاذ الجنيد
أغبى الخلائق..
معاذ الجنيد
د.أحمد صالح النهمي
كبِّر على القومِ سبعاً أيها البطلُ
د.أحمد صالح النهمي
د.إبراهيم طلحة
فيا سيدي شكراً أعدت اعتبارها ..
د.إبراهيم طلحة
زيد الديلمي
غاية.. قدسية..
زيد الديلمي
المزيد