د.أسماء الشهاري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.أسماء الشهاري
غزة بين الصهاينة والمتصهينيين
على طريق الأقصى
مجازر الصهيونية تؤكد هزيمتها المدوية
طوفان الأقصى. فجرُ الانتصار
عاش الأحرار.. ولُعِنَ الأفَّاكون
كما عاد الأسرى سيعود المسرى
شكراً أمريكا..!!
حيَّ على خير اليمن
عندما تتجزأُ الإنسانية
وأخيراً وجدتُها.. معشوقتي الأبدية

بحث

  
تَحدٍ و عيد
بقلم/ د.أسماء الشهاري
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 19 يوليو-تموز 2016 09:54 م



كلما ازداد التآمر و التكالب عليه ازداد قوة.. أي بلد هذا؟ و أي شعب هو شعبه!! 
تكالب عليه العالم بأسره بين معتدٍ و مؤيد للعدوان.. أجمع الكون عليه عدته و عتاده، و جاءه بغطرسته و تكبره ليراه راكعاً ذليلاً، فما كان منه إلا نفض غبار العدوان عن نفسه ليقف بكل شموخ و تحدٍ قوياً عزيزاً. 

دمروه.. حاصروه.. قتلوا أبنائه.. و أعطوا الضوء الأخضر للمعتدين المجرمين أن يعملوا فيه كل ما أمكنهم و كل ما بدا لهم ... و لا زالوا ينتظرون الإنكسار.... ولا يزال هو ذاك يزداد قوةً و فخّار... 

أيُّ عصيٍ أنت يا يمن العزة و أيُّ أبيّ هو شعبك.. 

مهما كتبت الأقلام و تكتب قد يجِف حبرها يوماً.. قد تعجز الكلمات و تحتار الأفكار و هي لا تزال تتحدث عن "الأسطورة" التي أذهلت العالم و جعلته ينحني لها راغماً.. و هو الذي قد جاء بجحافله و أوهامه ليراها ذليلةً مهزومة.. فرجع يجر أذيال الخيبة و العار.. مدحوراً صاغراً ..

هل يا ترى زار ذلك العالم تلك الأسطورة في عيدها ليرى و يعرف أنها تختلف عن كل الأماكن في العالم بل و أنها خارقة حتى للعادة و الزمن!! 

و إن كان زارها.. فمن أين كان عليه أن يبدأ.. هل من الطفل الذي لم يكن يبكي على غياب والده في العيد، بل كان يفاخر بين أقرانه بأن والده مجاهدٌ عزيز.. 

و عليه ألّا ينسى أن يزور تلك الثكلى التي تقبل صورة ابنها الشهيد، و تقول له :عيدك في الجنة أحلى أيُّها البطلُ السعيد.. 

كما عليه أن يمُر على تلك المرأة التي لن يشاركها زوجها هي وأبنائها فرحة العيد. لأنه هناك يصنع لهم مجداً تليد.. لكنه لن يراها تمسح دموعها ألماً.. بل بكل حب تُحضِّر هي والأُخريات له و للمجاهدين الأحرار أجمل هدايا العيد.. و تغلفها بعلم النصر و راية الوطن المجيد.. 

و رغم كل المخاطر و مهما كانت الأحوال.. سينعم الجميع بالعيد بحفظ الله و يقظة رجال الرجال.. فهم الحارس و الراعي و بهم تُبنى الآمال.. 

و هنا.. هنا فقط حقَّ له أن يقف و يقف معه الكون والزمن وقفة عزٍّ و إكبار و بهاءٍ و إجلال وأن ينحني خاشعاً لأصوات الأسود في عرينهم و الأبطال البواسل الشامخين في محرابهم المقدس و هم يُعلمون العالم كيف تُخاض حروب العزة.. و كيف تُصاغ المعجزات لأجل الحرية ..و كيف أنه لا يعود لأعتى الأسلحة قيمة عندما تواجه جبلاً و إعصار.. و ليرى أغلى الدماء تسكب و أعظم التضحيات تبذل في سبيل الله ودينه والوطن وشعبه .. 

نعم.. هنا..و هل غير هنا؟ الكرامة تُدّرَس.. و المجد يُصنع.. و النصر يُسطَر.. 


تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
مرة أخرى عن العرب و"فوبيا إيران"..!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هاشم الأهنومي
الدورات الصيفية وفرحة الأشبال…!
هاشم الأهنومي
مقالات ضدّ العدوان
عبدالله علي صبري
شكراً ياكويت
عبدالله علي صبري
د.عرفات الرميمة
عن العوّر المناطقي : أو التفكير بعقلية الضفادع
د.عرفات الرميمة
د.أسماء الشهاري
الفشل الذريع للإعلام السعوصهيوأمريكي في اليمن
د.أسماء الشهاري
د.عرفات الرميمة
هم مرتزقة ومقاولة وليسوا أكثر من ذلك
د.عرفات الرميمة
عبدالله علي صبري
قوة المنطق في أداء الوفد الوطني
عبدالله علي صبري
فوزي حوامدي
الحروب الدينية التي لاتنتهي لآل سعود
فوزي حوامدي
المزيد