عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
مع غزة حتى النصر

بحث

  
مفاجآت الأبطال المرعبة للأعداء الأنذال
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: 4 سنوات و 9 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 01 يوليو-تموز 2019 08:11 م


(إذا غضب الله على النملة أريشت) هذا المثل الشعبي اليمني ينطبق على السعودية والإمارات ، دولتان لا تاريخ لهما ولا حضارة ، يمتلكون ثروة نفطية هائلة واحتياطيا نقديا ضخما ، وبدلاً من أن يرعوا النعمة التي أنعم بها الله عليهم ، ويوجهوها في الجوانب الإيجابية والتنموية التي تخدم شعوبهم وتقدم العون لشعوب المنطقة العربية والإسلامية ولو من جانب إنساني ، إذا بهم يحيدون عن المسار السوي كالنملة التي يعتليها الريش ، حيث تحولوا إلى فراعنة متسلطين ، يشعلون الفتن ويغذونها هنا وهناك ، خدمة للأجندة والأهداف الصهيو أمريكية ، يحيكون المؤامرات على الدول والأنظمة ، ويبددون الثروة التي هي ملك لشعوبهم في دعم الصراعات والحروب التي يرعونها ويشعلون فتيلها ، ويهدرون الجزء الأكبر منها في كسب ود البيت الأبيض وتحسين علاقتهم مع تل أبيب ، وعلى شراء الأسلحة من الدول الأوربية سنويا بمبالغ كبيرة جدا ، حيث تذهب هذه الأسلحة لإشعال الحروب في المنطقة ودعم الجماعات والتنظيمات التكفيرية الإجرامية اليهودية الولاء والانتماء التي تمثل بالنسبة لها الجيوش غير النظامية والتي تعمل على تشويه صورة الإسلام والمسلمين .

عنجهية السعودي والإماراتي وغطرستهما وغرورهما دفعت بهما لتنفيذ المؤامرة الأمريكية بالعدوان على بلادنا والذي دخل عامه الخامس ، حيث يتجرع الغازي السعودي والإماراتي وأذنابهما كؤوس المنايا ويسقون السم الزعاف على أيدي أبطالنا المغاوير في الجيش واللجان الشعبية ، ويتلقون الضربات الموجعة ، ويتعرضون للهزائم المنكرة ومع مرور الأيام تتعاظم قدرات الجيش واللجان الشعبية الدفاعية بإزاحة الستار عن منظومات دفاعية صاروخية وجوية جديدة صادمة ومرعبة للأعداء ، ليحصدوا ثمار عنجهيتهم وكبرهم وغرورهم وفرعنتهم وعمالتهم للأمريكي والإسرائيلي وتطاولهم السافر على دولة جارة لهم ، وانتهاكهم سيادتها ، وسعيهم لاحتلالها ونهب ثرواتها ومقدراتها وتسخير موقعها الاستراتيجي لخدمة أسيادهم الصهاينة والأمريكان .

المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أعلن عن مفاجآت كبرى مرتقبة لوحدة التصنيع الحربي التابعة للجيش واللجان الشعبية تشمل الصواريخ البالستية والطائرات المسيَّرة والدفاعات الجوية وغيرها من أدوات ووسائل الرد والردع الكفيلة بتغيير معادلة الصراع ، تصريحات سريع أدخلت الأعداء في حالة من الرعب والقلق ، وصلت بهم إلى حالة من الهسترة والتخبط ، في انتظار الجحيم الذي ينتظرهم ، حيث عمدوا إلى التصعيد في مختلف الجبهات لإظهار عدم تأثرهم بتصريحات متحدث الجيش اليمني إسهاما في رفع الروح معنويات جنودهم ومرتزقتهم من جهة ، وعلى أمل تحقيق انتصارات ميدانية تسبق أي ضغوطات قد أو تغير في الموقف الدولي (الأمريكي) قد يفضي إلى إيقاف العدوان وتعليق المواجهات في مختلف الجبهات حفاظا على مصالحها في المنطقة من جهة أخرى .

حيث يرون بأن ذلك سيقطع الطريق أمام الجيش واللجان الشعبية ، وسيوقف استخدامهم الأسلحة الجديدة التي سيتم الكشف عنها والتي من المتوقع أن تمثل إضافة نوعية – نوعية لقوة الردع اليمنية من شأنها كسر قرون الشيطان ، وتمريغ أنوف بعران آل نهيان ، ووضع نهاية لغيهم وإجرامهم وغطرستهم وحماقاتهم التي يظنون أنها ستجلب لهم العظمة ، وستصنع لهم التاريخ الذي يفتقرون إليه ، دويلة القش والزجاج ومملكة بول البعير مجرد نكرات لا وزن لها ولا ثقل ، وإنَّ نهايتهم باتت وشيكة جدا بعون الله وتأييده وتوفيقه ، وإنَّ مملكتهم وإماراتهم إلى زوال وقريبا سيتنفس شعب الإمارات وبلاد نجد والحجاز الصعداء ويعانقون الحرية بالخلاص من هذه العصابة الكابسة على أنفاسهم والممتهنة لكرامتهم وآدميتهم .
بالمختصر المفيد: لولا خيانة وغدر مرتزقة الداخل والارتماء في أحضان السعودية والإمارات والتجند للدفاع عنهما والقتال بالنيابة عن جيشيهما الكرتونيين والاستقواء بالطيران ، والاستعانة بمرتزقة السودان لكانتا اليوم تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية ، ولكانت الصرخة تدوي اليوم في الرياض وجدة وأبو ظبي ودبي ، ومع ذلك سيأتي اليوم الذي يتم فيه الحد من عمليات الطيران الحربي المعادي من قبل أبطالنا في وحدة التصنيع الحربي التابعة للقوة الجوية والدفاع الجوي ، والقادم أعظم بإذن الله وتوفيقه ، وما علينا سوى التسلح بالإيمان والصبر والصمود، ودعم وإسناد الجبهات، والتصدي لقوى العدوان بشتى الطرق والوسائل المتاحة .

هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
ثقافة السلام.. حاجة أم ضرورة؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
د.أحمد الصعدي
خلجنة الصهيونية من مَحفل وارسو إلى مَحفل المنامة
د.أحمد الصعدي
عبدالله علي صبري
مبادرة صنعاء الاقتصادية كمدخل لإنقاذ المسار السياسي
عبدالله علي صبري
زيد البعوه
خيارات الردع تصنع المتغيرات
زيد البعوه
محمد الوجيه
خطوات النظام السعودي للتطبيع
محمد الوجيه
طالب الحسني
هل هناك تحول إماراتي تجاه اليمن وإيران؟ ولماذا اختار غريفيث موسكو في جولته المقبلة؟
طالب الحسني
حسين العزي
خصومنا مطبعون وخطابهم مقلوب.. ونفخر اننا سنمضي في دفاعنا عن اليمن
حسين العزي
المزيد