معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
برقية إلى الشهيد القائد
برقية إلى الشهيد القائد
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
جيش يماني
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفان
للقدس دشَّنَ شعبُنا طوفان
طوفان الاقصى

بحث

  
فيروس الرِبا
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 3 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
السبت 11 إبريل-نيسان 2020 06:40 م


عقَّمتُمُ الأجسادَ والأبوابا

ونسيتمُ الأرواحَ والألبابا

 

طهَّرتُمُ الأيدي ولم تتنبَّهوا

معها لتطهيرِ القلوبِ مَتَابا

 

واستُحضِرَتْ طُرُقُ الوقايةِ كلّها

إلا الطريق إلى الهدايةِ غابا!!

 

أتُأمِّلُونَ الحلَّ من نُظرَائكُم!؟

وتركتُمُ القهَّارَ والغلَّابا!!

 

تنسُونَ خالقَ كلّ شيءٍ.. بينما

ترجون من لا يخلُقون ذُبابا!!

 

عودُوا إلى الله الرحيمِ لتُرحَموا

ما ضلَّ شعبٌ للإلهِ أنابا

 

عُودُوا إلى القرآن فهو وقايةٌ

حاشا لحامِلهِ بأن يرتابا

 

فالله أنزلَهُ شفاءَ صدورنا

وبِهِ فلن تلقى الصدورُ مُصابا

 

لا تسألوا هل من لُقاحٍ.. واسألوا

هل من صلاحٍ؟ واطلبوا الوهّابا

 

يا أيها الناسُ استغيثوا ربَّكُم

تُوبوا إليهِ يقِيكُمُ الأتعابا

 

وخُذوا هُدى القرآن من قُرنائهِ

تجِدونَ فيهِ لِما استجَدَّ جوابا:

 

الله حذَّركُم بأن تَذَروا الرِبا

أو فأذنوا بالحربِ منهُ عقابا

 

حربٌ بها الجبّارُ أنذرَكم.. ولم

تضعوا لإنذارِ الإلهِ حسابا

 

أُمَمٌ وأقوامٌ رمَتْ تهديدَهُ

ومضَتْ تعيشُ على الرِبا أحقابا

 

حتى أتى المَحقُ الإلهيُّ الذي

يمحو الرؤوسَ وينسِفُ الأذنابا

 

والآن سوف تبورُ كلُّ تجارةٍ

وتصيرُ أروقةُ البنوكِ خرابا

 

الآن لا أموالُكُم برؤوسها

سَلمَتْ.. ولا استثنى الوباءُ رِقابا

 

أيَّاً يكُن سببُ الوباءِ.. فعالِمُ

الغيبِ الخبيرُ يُهيِّءُ الأسبابا

 

هذا الجزاءُ الدُنيويُّ.. لعلَّكم

أن تعلنوها رجعةً ومئابا

 

اليوم أغلقتُم لهُ أبوابكُم

وغداً جهنمُ تفتحُ الأبوابا

 

أولم تروا أنّ الـ(كُرُونا) كالرِبا

مُتزايداً مُتضاعِفاً نهَّابا

 

أولم تروهُ مُسالِماً أطفالكم

ومضى يُصيبُ كهولةً وشبابا

 

فالله عدلٌ في الجزاءِ وقد بنى

بين الطفولةِ والوباءِ حجابا

 

عدلٌ يُجازَى من عصاهُ بما عصَى

ومن اتَّقاهُ يُثابُ غيرَ مُحَابَى

 

فلتتقوا الله الذي هو ربُّكُم

واستغفِروا.. تجِدونهُ توَّابا

 

عِشتُم كأنّ الله لا يعني لكم

شيئاً وكذّبتُم بهِ كِذّابا

 

مُستهتِرين بكلِّ توجيهاتِهِ

بل واتّخذتُم دونهُ أربابا

 

سبحانهُ وهو الغنيُّ وإن أرا

دَ.. أعادَ من فوق التُرابِ تُرابا

 

إن شاءَ يُذهِبكُم وجاء بغيركُم

وأذاقكُم يوم الحسابِ عذابا

 

سبحانهُ وهو العزيزُ وإنّهُ

لهُوَ الأحقُّ بأن يكون مُجَابا

 

عُودوا إلى الإسلامِ فهو نجاتُكم

ومن ارتجى بسواه ديناً خابا

 

وتوَلَّوا الأعلامَ لا تستكبِروا

فالله أورَثَهُم هُدىً وكتابا

 

لن تُفلحوا إلا مع العَلَمِ الذي

أذِنَ الإلهُ لهُ وقال صوابا

 

وخُذوا من الشعبِ اليمانيْ عبرةً

فالله يًنجِي المؤمنين ثوابا

 

إن لم تعُد كلُّ الشعوبِ لربِّها

سيظلُّ فيروسُ الرِبا جَوَّابا

 

وسيبسُطُ الله المُهيمِنُ مُلكَهُ

ويصيرُ مُلكُ العالَمِين سرابا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
حسن عبدالله الشرفي
« وَبِكُلِّ عَامْ »
حسن عبدالله الشرفي
أمين الجوفي
لا تنخدع ..
أمين الجوفي
صلاح الدكّاك
نوارس الماء ثكلى
صلاح الدكّاك
ضيف الله سلمان
رسالة إلى القدس الشريف
ضيف الله سلمان
حسن عبدالله الشرفي
“مَرْثَاةُ الْخُيُوْلْ”
حسن عبدالله الشرفي
ضيف الله سلمان
يا براكين اشعلي
ضيف الله سلمان
المزيد