عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
مع غزة حتى النصر

بحث

  
مطار أبها.. والقادم أعظم
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 4 أيام
الجمعة 12 فبراير-شباط 2021 07:17 م


يظن الزهايمري سلمان ونجله المهفوف ومن دار في فلكهما ويقتات من موائدهما أن استمرار العدوان على بلادنا والمضي قدما في فرض الحصار على اليمنيين برا وبحرا وجوا، والإصرار على فرض الحظر الجوي على مطار صنعاء الدولي واستهداف المطار ما بين الحين والآخر بالغارات الجوية، سيقابل بالصمت والتجاهل واللا مبالاة وسنظل نتلقى الضربات الواحدة تلو الأخرى دون أن يصدر منا أي رد على كل هذه الحماقات، وهذا هو عشم إبليس وزبانيته في الجنة..
ظهر أمس نفذ سلاح الجو المسيَّر التابع للقوات المسلحة اليمنية عملية هجومية نوعية استهدفت مرابض الطائرات في مطار أبها الدولي بواسطة ثلاث طائرات صماد 3وطائرة قاصف 2kحيث أصابت الطائرات الأربع أهدافها بدقة، وهو ما أربك العدو السعودي الذي خرج في حالة ذهول تحت تأثير الصدمة يتباكي أمام الرأي العام، متظاهرا بالمظلومية، محملا إيران مسؤولية العملية متهما إياها بتزويد من أسماهم بالحوثيين بالطائرات المسيَّرة الحديثة والمتطورة القادرة على اختراق المنظومات الدفاعية المتطورة، في تكرار لسيناريو التقليل من قدرات وحدة التصنيع الحربي والعقول اليمنية التابعة للقوات المسلحة اليمنية التي نجحت بفضل الله وتأييده في تطوير وتحديث وتصنيع الصواريخ البالستية الذكية والطائرات المسيَّرة الحديثة فائقة الدقة في التصويب والتي بات العدو السعودي اليوم يشكو منها، ويبحث مع سيده الأمريكي عن وسيلة مضادة لها بعد أن ظل وما يزال يغطي هزيمته بالحديث عن إيران ودعمها المزعوم لليمن..
عملية مطار أبها جاءت في سياق الرد على الهمجية السعودية والحصار المفروض على أبناء شعبنا، ومنع دخول المشتقات النفطية لميناء الحديدة، وهو ما يهدد حياة آلاف المرضى ويتهدد ملايين اليمنيين الذين يمثل ميناء الحديدة بالنسبة لهم الشريان الوحيد الذي يضخ مقومات الحياة والرئة التي يتنفسون منها في ظل الحصار الجائر، وعلى غير العادة سارعت وسائل الإعلام السعودية إلى الإعلان عن العملية، بهدف استثمارها في تأليب الإدارة الأمريكية الجديدة على اليمن واليمنيين، بعد إعلانها إلغاء قرار الخارجية الترامبية تصنيف أنصار الله جماعة إرهابية، وتسابق المنافقون والمطبلون إلى إدانة العملية واعتبروها (جريمة ضد المدنيين) رغم أنها استهدفت مرابض الطائرات الحربية التي عمد السعودي إلى استخدامها قاعدة للعمليات الحربية الجوية التي تستهدف بلادنا، ومن الطبيعي أن تكون من الأهداف المشروعة لسلاح الجو المسيَّر اليمني والقوات المسلحة اليمنية..
إدانات عديدة من هيئات ومنظمات وأنظمة عربية وإسلامية تنافق قرن الشيطان خوفا من قطع المساعدات والهبات التي تمنحهم إياها، عملية واحدة حَّركت هذا الطابور الطويل العريض من المنافقين والافاكين وأصحاب الأقلام المأجورة والضمائر الميتة ليدافعوا عن مملكة الإجرام والوحشية، قصف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني مطار صنعاء وكل المطارات اليمنية وما تزال شواهد ذلك ماثلة للعيان في مطار صنعاء الدولي ومطار الحديدة وغيرها، ولم نسمع أي إدانة من هؤلاء المأجورين، واليوم ينافقون قرن الشيطان ومحمد بن سلمان وهم يدركون أن ما تقوم به قواتنا المسلحة اليمنية تجاه السعودية من عمليات تستهدف عصب الاقتصاد السعودي والمطارات والمنشآت الحيوية التي تستخدم في العدوان على بلادنا وشعبنا يندرج في سياق الرد المشروع على الإجرام والوحشية السعودية التي فاقت كل التصورات..
بالمختصر المفيد: عملية استهداف مطار أبها لن تكون الأخيرة، هي رسالة تحذير للكيان السعودي المتغطرس المتعجرف بالتعقل والعودة إلى جادة الحق والصواب وكف أذاه عن اليمن واليمنيين، وعليه أن يعي ويدرك أن سياسة الأرض المحروقة التي يتحدث عنها طابور المنافقين الموالين له عبر قنوات العمالة والتصهين السعودية والممولة منها مدعاة للسخرية، فالسنوات الماضية من عمر العدوان شهدت دمارا وإجراما سعوديا غير مسبوق أتى على الأخضر واليابس، والحديث اليوم عن حرب الأرض المحروقة مجرد محاولة مفضوحة لتلميع صورة النظام السعودي ليس إلا، وعليهم أن يستعدوا لما هو أعظم وأشد من البأس اليماني، وعلى الباغي تدور الدوائر.
قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم، وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
ثقافة السلام.. حاجة أم ضرورة؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
يحيى المحطوري
الوهم الأمريكي
يحيى المحطوري
عبدالرحمن مراد
حاجتنا إلى العقل وثقافة الحوار
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
بريطانيا واليمن والحنين للماضي
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن الأهنومي
إسقاط منطق العدوان وتحطيم زوابع الفجور
عبدالرحمن الأهنومي
مجيب حفظ الله
المشكلة في الرياض والحل في صنعاء..!
مجيب حفظ الله
أحمد المؤيد
ثنائية ترامب بايدن
أحمد المؤيد
المزيد