صلاح الدكّاك
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
صلاح الدكّاك
في البدء وفي الختام أنت الكلمة
في البدء وفي الختام أنت الكلمة
غفران عينيك..لروح الشهيد المعلم عبدالكريم الخيواني
حين تصبح فلسطين مسحوق غسيل لحكومة مزرية.. «بعاسس داعر»
في طور الانتظار
في طور الانتظار
«جرف سلمان» على مشارف القدس
في عصمة الطوفان
في عصمة الطوفان
أحبُّ بلادي جنةً أو جهنما
وكم انتظرنا بعد"ناصرَ" ناصراً
يا رجالاً فيهم تحار القواميس
يا رجالاً فيهم تحار القواميس
فلقت عصاكَ البحرَ

بحث

  
تركتنا في العراء
بقلم/ صلاح الدكّاك
نشر منذ: 7 سنوات
السبت 15 إبريل-نيسان 2017 10:51 م


جعل من وزارة الإعلام جبهةً مفعمة بالنشاط إبان شغورها وخوائها وبمنأى عن الأضواء أضاء المشهد الإعلامي بروح متقد متخذاً مسافة واحدة من فرقاء الوسط الصحفي.

آخر عهدي به كان في مستشفى الجمهوري بالعاصمة وكان في زيارة للزميل نبيل سبيع عقب تعرُّض الأخير لاعتداء أصيب أثره بطلقين ناريين…كان صادق الود في تعبيره عن التضامن مع الزميل المصاب وتكفل برسوم المستشفى ونفقات العلاج و ثابر في متابعة قضيته بجهد نقابة و ثِقَل وزارة قوامها شخصه الكريم.

حين غادر المستشفى اندفع بعض الحضور الحاقدين من لقائط العاصفة في النيل منه بطريقة مسفة فاعترض الزميل سبيع عليهم واضطررت أنا للمغادرة.

ها هو الشاب المجاهد عبدالله المؤيد يدير ظهره لما تعبدونه أيها المرتزقة من مناصب وكراسٍ مقيتة وينصرف بكل جوارحه جسداً وروحاً تلقاء وطن استجلبتم للعدوان علبه شذاذ الكون من كل لون.

ذائداً عن شرفه وعرضه وعقيدته وأرضه الكبيرة من حوف إلى مران استشهد البطل عبدالله المؤيد في جبهة المخا بالساحل الغربي….هؤلاء الفرسان النبلاء لا يكفون يبحثون عن أثمن ما يملكونه ليضعوه قرباناً بين يدي الوطن والقضية في زمن يلهث سواهم خلاله باحثين عن أثمن ما يملكه الوطن ليضعوه قرباناً بين يدي شهواتهم الفاجرة عبوراً على جثمان كل شرف سامق وقيمة سامية وقضية نبيلة.

سحبت من على رؤوسنا ياسيدي عبدالله المؤيد كل مظلة دعوى نضالية ندعيها ومن تحت أقدامنا كل بساط مسار كفاحي نزعم أننا رواده وتركتنا في عراء الدعاوى نلتمس ما نتلفع به خجلاً فلا نعثر إلا على بوصلتك وهي تشير إلى سماء واحدة هي سماء ملحمة المعركة ودرب واحدة هي درب الشهادة في سبيل القضية و منصة بذلٍ وحيدة هي خندق رجال الرجال ونسق المجابهة الأول.

الخلود لروحك وللجبناء والمترددين الخسران..
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د.شعفل علي عمير
تصاعُدُ المقاومة وتقهقُرُ محور الشر
د.شعفل علي عمير
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد فرج
بهدوء.. من يلملم شظايا الردّ الإيراني المتناثرة؟
محمد فرج
مقالات ضدّ العدوان
عبدالله علي صبري
كوريا الشمالية !
عبدالله علي صبري
أحمد غيلان
الحديدة .. سقوط يسبق المعركة
أحمد غيلان
زينب عبدالوهاب الشهاري
ما هو السرُ؟!
زينب عبدالوهاب الشهاري
محمد ناجي أحمد
البيادق المستنسخة
محمد ناجي أحمد
إبراهيم السراجي
الشاعر البردوني يلقي قصيدته في اجتماع أمير النفط مع “مسائخ” اليمن
إبراهيم السراجي
عبدالله علي صبري
" شكرا ترامب "!
عبدالله علي صبري
المزيد